بين النبي -عليه الصلاة والسلام- أن أفضل الصلاة بعد صلاة الفرض هي صلاة قيام الليل ,ويسعدنا من موقع الجنينة أن نسرد متى تصلي صلاة القيام في اي يوم من شهر رمضان المبارك ودعاء صلاة القيام في رمضان وحكم صلاة القيام شرعاٌ.

 

متى تصلى صلاة القيام في اي يوم

يتم صلاة قيام الليل مع نهاية صلاة العشاء، وذلك في أول يوم من شهر رمضان

حيث تكون فيما بين صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر

وفي حال كانت في آخر الليل بالنصف الأخير منه أو الثلث الأخير فهو أفضل وقت لها

ومن ذلك ما ورد في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام:

“أحبُّ الصِّيامِ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ صيامُ داودَ علَيهِ السَّلامُ ، كانَ يَصومُ يومًا ويُفطِرُ يومًا ، وأحبُّ الصَّلاةِ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ صلاةُ داودَ علَيهِ السَّلامُ ، كانَ يَنامُ نصفَ اللَّيلِ ، ويقومُ ثلُثَهُ ، ويَنامُ سُدُسَهُ”

 

دعاء صلاة القيام في رمضان

 

“اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت ربُّ السماواتِ والأرض ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حق، والنبِيُّون حق، والساعةُ حق، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنَبت، وبك خاصَمت، وإليك حاكَمت، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسرَرتُ وما أعلَنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت، اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزعُ الملكَ ممن تشاء، وتُعِزُّ مَن تشاء، وتذِلُّ مَن تشاء، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاء، وتمنعُ منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”

 

حكم صلاة القيام شرعًا

 

إن صلاة قيام الليل من السنن المؤكدة عن الرسول

وهي من النوافل التطوعية التي يحصل بها المسلم على الأجر والثواب

وهي من أدوات التقرب إلى الله تعالى والدعاء والتضرع له، وأفضل وقت لأداء صلاة التهجد الثلث الأخير من الليل

أي قبل صلاة الفجر، ومن أدلة صلاة القيام في رمضان:

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال:

“كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- وَالأمْرُ علَى ذلكَ، ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ”

 

وفي الختام ولقد سردنا أبرز التفاصيل المتعلقة بصلاة القيام واي وقت وحكمها في شهر رمضان المبارك ,وقال -عليه الصلاة والسلام-: (وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ) , ونسأل الله أن يتقبل منا وأن يستجيب لنا دعائنا .