من هو صاحب كتاب التبيان في آداب حملة القرآن , في حين أن حملة التبيان في آداب القرآن وهي من أهم الكتب التي تخاطب الوعي بضرورة التأدب في حضور الكتاب المقدس في ديننا الحنيف، تدفعنا للعمل بما يرضي الله تعالى ورسوله الكريم والتعرف على استراتيجيات التعامل مع معجزة الإسلام الأولى، من أهم الكتب التي تتناول هذه المسألة، وفي السطور التالية سنتعرف على من هو صاحب كتاب التبيان في آداب حملة القرآن.

من هو صاحب كتاب التبيان في آداب حملة القرآن

يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي، المعروف باسمه أبو زكريا هو مؤسس حملة التبيان في أداب القرآن، لغوي وفقيه ومحدث عربي إسلامي وعاش في عهد الإمبراطورية العباسية كان إماماً وفقيهاً شافعيّاً، وله اسم الإمام النووي وشيخ الشافعية له مؤلفات عديدة في الشريعة الإسلامية، والحديث النبوي، واللغة العربية، وترجماتها، يشار إليه على أنه الفقه الشافعي المنقح والمحرّر والمحسّن من قبل العديد من الأكاديميين في عصره، ولد بنوى في جنوب سوريا في العام الحالي 631 هـ ورغم انشغاله بالعمل في دكان والده، فقد سافر إلى دمشق عام 649 هـ لمتابعة تعليمه ثم شغل منصب رئيس دار الحديث حتى وفاته عام 676 هـ.

ملخص كتاب التبيان في آداب حملة القرآن

تم توضيح الآداب والمسؤوليات المتوقعة من حاملي القرآن، سواء في أيديهم أو على صدورهم في كتاب التبيان في آداب حاملي القرآن، يستعرض الكتاب صفات من يتذكر القرآن ومن يدرسه وطلبة العلم، والسلوك المتوقع من القائمين عليه، مع التأكيد أيضًا على أن ما وعد الله سيحدث لمن يتبعه، يتكون فهرس الكتاب من الفصول العشرة التالية:

  • بابه الأَول: فضيلة التّلاوة وحمل القرآن.
  • بابه الثّاني: ترجيـح القِراءة والقَاري.
  • بابه الثّالث: إكرام أهل كتاب الله.
  • بابه الرّابع: آداب مُعلِّم القرآن ومُتَعَلميه.
  • بابه الخَامس: آدابِ حامل القرآن.
  • بابه السّادس: آداب التلاوة ومقاصدها، وهو الباب الأعم من الكتاب.
  • بابه السّابع: في آداب جميع النَّاس مع القُرآن.
  • بابه الثّامن: السّور والآيـات المستحبّة لأوقات محددة.
  • بابه التّاسع: تدوين القُرآن، وإكرام كتاب الله.
  • بابه العَاشر: ضَبط الّلغات والتسميات المذكورة بالقرآن وترتيب حدوثها.

فوائد من كتاب التبيان في آداب حملة القرآن

بدءاً بما رواه الصحابي عثمان بن عفان من حديث صحيح عن رسول الصدق، افتتح الإمام النووي كتابه في شرح أخلاق الحملة القرآنية: “خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ”، نصحنا الإمام ابن كثير في كتابه “فضائل القرآن” بأن من يستمر في تعليم القرآن سيكافأ سبعين سنة، وهذا تذكير بأن أفضل الناس وأفضلهم في مرتبة مع الخالق هم الذين تعلموا القرآن وعلموه، كما يناقش الكتاب بعض الآداب القرآنية وفوائد تدريس الحديث وكيفية تحليل الآيات بالحروف والمعاني لتحقيق أقصى استفادة منها، كما يسرد النص العديد من الدلائل على الإخلاص لله، بما في ذلك ضرورة التوقف عن رؤية نتائج جهود المرء والدعوة إلى أجرها في الآخرة.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على من هو صاحب كتاب التبيان في آداب حملة القرآن، حيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي، المعروف باسمه أبو زكريا هو مؤسس حملة التبيان في أداب القرآن، لغوي وفقيه ومحدث عربي إسلامي وعاش في عهد الإمبراطورية العباسية كان إماماً وفقيهاً شافعيّاً.