هل يحاسب الله المثليين، في هذا المقال وعبر موقع الجنينة حول موضوع يشغل الراي العام وهو المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي وهل هناك احاديث تفسر عقاب ومحاسبه فاعلين هذه الفاحشة سوف نذكر نوضح لكم بعض التفاصيل التي تهمكم حول هذا الموضوع.

ما هو ما هو موقف الشريعة الإسلامية من المثلية الجنسية

ان الشريعة الإسلامية ترفض هذا المسمى ولا تعتمد على أسس قرانيه واحاديث نبويه الى ان مثلها جنسيه هي الشذوذ الجنسي وخروج عن الفترة الانسان ويصنف العلماء هذه العلاقة كخطيئة وجريمة يجب ان يحاسب عليها كل من يرتكبها ويذكر في القران قصه الذين نزل بهم غضب الله وعذابه لانهم ووفقا لمعظم تفسيرات شارك وافعال جنسيه بين الرجال في علاقه المثلية الجنسية ليست معذره بنفس القدرة فالسحاق لا حد فيه لأنه ليس لزنا وانما فيه التعزير.

أدلة من القرآن والسنة تحذر من المثلية

في القران الكريم سبع آيات تتحدث عن قوم لوط وهم نفسهم الذين وردوا في الكتاب المقدس ولكن معروفون في المسيحية بسكان سدود وعموره حيث قال الله عز وجل في سوره الشعراء {أتأتون الذكران من العالمين *وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون}
قال الله عز وجل في سوره الأعراف: {ولوطا اذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين *انكم لتاتون الرجال شهوه من دون النساء بل انتم قوم مسرفون}.
حيث يجد اخرون بان عقوبة كانت مضاعفه على فعلتهم فكان عقاب الله عز وجل قوم لوط بخسف الأرض وجعل عليها سافلها ثم انزل عليهم حجاره من سجل ممدوده فرعون وقومه بالغرق فقط وعاقب عادا ذريه فقط وثمود بالصحية فقط هذا دليل على قبح المعصية وشناعتها
هيثم ذكر بعض العلماء في تفسير قوله تعالى: {والتي ياتينا الفاحشه من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعه منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت او يجعل الله لهن سبيلا} ما المقصود بالتي هن السحاقيات اللواتي يمارسن الشذوذ فيما بينهم.
ومن احاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث ان النبي صلى وسلم قال: “من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به” وهو حديث صحيح صريح في عقوبة القتل للفعل والمفعول به مطلقا في مرتكبها هذه الجريمة رواها الترمذي وأبو داوود محمد بن ماجه وغيرهم.

ما هو قول العلماء في حق المثليين

يرى جميع العلماء في الشريعة الإسلامية اين نشاط جنسي من نفس الجنس على انه جريمة تخضع للعقاب وينظر له على انها خطيئة على الرغم من عدم وجود عقوبة محدده جرى الاتفاق عليها الى ان ذلك عاده ما يتم تركه لتقدره السلطات المحلية حسب الشريعة الإسلامية ويرى احد العلماء لا فاضل مثل يوسف القرضاوي رحمه الله رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في ان المثلية الجنسية: (انتكاسا في الفطرة ومفسده للرجولة وظلما للمرأة) ويفسر القرضاوي (بأن شده العقوبات انما هي لتطهير المجتمع الإسلامي)، وحيث توضح الداعية الإسلامية السعودي سلمان العودة في شريط المصور ان المثلية فعل اسف لكنها لا تخرج صاحبها من الإسلام وجاء ذلك بعد انتقادات وجهت لها بسبب مقابله مع صحفيه وأضاف في فيديو نشرها لحسابه الخاص ان هنالك اجماع بين علماء الدين الإسلامي على حرمه هذه الفاعلة الى انهم اختلفوا ما اذا كانت العقوبة حدا او تعذيرا متروكا للحاكم.

 

 

 

وفي نهاية هذا المقال كنا قد وضحنا لكم بعد التفاصيل حول موضوع المثلية الجنسية حيث وضحنا موقف الشريعة الإسلامية وذكرنا حادث ومن القران الكريم وما أجمع عليه العلماء وكل ذلك على موقع الجنينة.