قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، هو يعتبر الإمام السادس من أئمة أصحاب البيت عليهم السلام وهو جعفر بن الامام محمد بن الامام علي بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ووالدته هي السيدة العظيمة الزكية أم فروة وهي من افضل سيدات زمنها وهي عالمة تقية ذات شرف وفضل عظيم وقد نشأ عليه السلام في عام 83 للهجرة وترعرع في رعاية والده وجده الامام علي بن الحسين زين العابدين وورث علمهما التقي وفقههما وأخلاقهما الرائعة الحميدة العظيمة وحكمتها المنيرة وتسلّم الامامة في عام 114للهجرة بعد موت والده واستمرت فترة إمامته الى عام 132للهجرة.

قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام

حيث تم استشهاد الامام الصادق الموافق مساء يوم (25) شهر شوال عام (148) للهجرة وله من السن (65) سنة، متأثراً بسم دسه اليه المنصور العباسي على يد عامله على المنطقة محمد بن سليمان بعد أن تم احضاره المنصور الدوانيقي سبع مرات الى منطقة بغداد حتى يتم قتله وقد عجز عن ذلك لذا عمد المنصور الى وسائل دنيئة حتى يتم قتل الامام فقد بعث الى والي المنطقة المنورة ان يدس السم الى الامام الصادق فدس اليه السم في غذائه.

استمر امامنا يوما او يومين يشتكي من الألم الشديد القوي بسبب السم الى ان حضرته الموت ودفن في منطقة البقيع وهي مقبرة المدينة المنورة في العهد النبوي الشريف وفيها دفن جمع كافة الصحابة منهم ابن النبي إبراهيم ووالدة النبي وكذلك الأئمة الأربعة من أهل وأصحاب البيت عليهم السلام.

الاسم واللقب

سوف نذكر أبرز المعلومات الشخصية عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وهي كالتالي:

  • الاسم: اسمه جعفر، وقد تم نسب إليه الشيعة الاثني عشرية، فيذكر عنهم أيضا “الجعفرية”.
  • النسب: هو يعتبر بن الامام محمد الباقر بن الامام علي السجاد بن الإمام الحسين السبط الشهيد عليهم السلام. ووالدته فاطمة المكناة بأم فروة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر. والقاسم والده هو من ثقاة الامام زين العابدين واحد الفقهاء السبعة بالمنطقة.
  • الكنية: منها أبو عبد الله، وهي الكنية الأبرز والأكثر شهرة، وأبو اسماعيل، وأبو موسى.
  • اللقب: منه: الصادق، والصابر، والكافل، والمنجي، والفاضل، والطاهر، والقائم.

نشأته

كانت الأمة الإسلامية تقوم بالاحتفال بالذكرى الثمانين من مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآلة وسلم، في الموافق السابع عشر من شهر ربيع الأول، وكانت تسير في بيت الرسالة موجة كريمة ومميزة من السرور والفرح، ترتقب مجدا التي تهبط في ذلك الليلة، وفي ذلك الجو الميمون نشأ الإمام الصادق عليه السلام شعلة نور ظاهرة ورائعة سخت بها إرادة السماء حتى يتم إضاءة لأصحاب الأرض، وتنير طريقها إلى الخير والسلام.

حيث كانت حياة الامام ما بين سنة 83 و148 هـ فقد تم مقارنتها شطراً من حياة الامام السجاد وحياة امامته، حيث كانت حياته ما بين سنة 61 و95 هـ، فقد عاش حياته معه أثنى عشر عام ثم عايش إمامة والده الباقر عليه السلام التي شرعت سنة 95 هـ وتم امتداد إلى سنة 114هـ.

في ختام مقالنا هذا الذي بعنوان قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، الذي ذكرنا اهم المعلومات المهمة والخاصة وكل ما يتعلق من تفاصيل حول قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وختاما نتمنى من الله ان ينال اعجابكم.