من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم،  يعد من واجب المسلم أن يتعرّف ويتعلّم هدي رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في معاملاته مع المسلمين وغير المسلمين، ومن خلال موقع الجينية سوف نتعرّف على خلقٍ من أخلاق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وكيفية تعامله مع من حوله.

من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم

تعتبر هذه العبارة صحيحة، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتصف بالعديد من الصفات الجيدة، كما كانت من أهم الصفات أنه كان حسن الخلق مع كافة الناس سواء كانوا مسلمين أو كانوا غير مسلمين، وأيضا كان حريص جدا لكي يتم تعليم الصحابة رضي الله عنهم هذه الصفات الحسنة، مثل حسن الخلق واللين في المعاملة أثناء الدعوة.

مفهوم الهدي النبوي

تعني كلمة الهدي الطريقة أو السيرة، فحيث يكون الشخص يمشي على سير غيره، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه:” وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم”، كما يعتبر الهدي النبوي هو سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما قام بسرد للمسلمين من قول أو عمل، حيث تعتبر السنة هي مصدر التشريع الثاني بعد القرآن الكريم، بالإضافة الى أن الحكم من السنة النبوية هو علامة على الإيمان، حيث قال الله عز وجل:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}، كما أن يوجد هناك آيات من القرآن الكريم تعمل على توضيح الهدي النبوي، وذلك من خلال  قول الله عز وجل { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.

فضل الصلاة على النبي في قضاء الحوائج

بحسب ما ورد بأن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوجد لها فضل كبير في قضاء الحوائج وفك الكربات، وإن فضل الصلاة عليه جاء  في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، ولهذا فإم من فضل الصلاة على النبي في قضاء الحوائج ما يأتي:

  • إنَّ الصلاة على النبي سبب في فك الكرب والضيق.
  • إنَّ الصلاة على النبي فيها كفاية من الهم.
  • إنَّ الصلاة على النبي فيها نيل لشفاعته يوم القيامة.
  • إنَّ الصلاة على النبي تساعد في قضاء الديون وزيادة الرزق والبركة.
  • إنَّ الصلاة على النبي تبعد الشقاء في الدنيا عن العبد.
  • إنَّ الصلاة على النبي تجعل العبد يزيد في طاعة الله واتباع سنة رسول الله.
  • إنَّ الصلاة على النبي بنية معينة تكون سببًا في قضاء هذه الحاجة.

 

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم حيث بعث الله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم حمة للعالمين ومبشرًا ونذيرًا فكان الرسول رحيم بالمسلمين وغير المسلمين.