حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر ، إن الإسلام فرض علينا فروضاً وأركاناً وجب علي المؤمن أن يقوم بها وأن يؤديها لأنها تعد من الأركان التي يقوم عليها الإسلام ، فالإسلام شبه لنا القيام بهذه العبادات وأسماها بالأركان لأنها تعتبر الركائز الأساسية التي يقوم عليها إيمان الإنسان وإسلامه، وجميعها مفروضة فرضاً لا شبهة فيه.

حكم الطواف راكبا لعذر ولغير عذر:

لقد فرض الله علينا القيام بالفرائض الخمس وذلك من الأمور المفروغة والمسلم بها في ديننا الإسلامي، وفريضة الحج هي إحدى هذه الفرائض ولكنها مرتبطة بالاستطاعة علي القيام بها فهي لمن استطاع سبيلا لأنها مكلفة بعض الشئ وتحتاج إلي محرم للقيام بالفريضة كما وأنها باتت مكلفة في وقتنا هذا لمن يريد السفر من بلده حتي يذهب إلي مكة المكرمة للقيام بفريضة الحج.

اقرأ أيضاً:كيف اعتمر حسب الشريعة الاسلامية

الطواف:

إن الطواف ركن من الأركان التي يقوم بها الطائف المسلم وهي أساسية في فريضتي الحج والعمرة ويجب الإلتزام بهما، وهي عبارة عن سبعة أشواط يقوم بها الحاج أو المعتمر أثناء طوافه حول الكعبة.

من أهم شروط الطواف في الإسلام:

1. أن يكون الطائف مسلم فلا يجوز للكافرين أن يطوفوا حول الكعبة فهي فريضة للمسلمين.
2. سلامة العقل للطائف وأن يكون بالغاً عاقلاً.
3. أن يكون الطواف بجميع البيت وأن تكون عبارة عن سبعة أشواط كاملة.
4.الطهارة وهي من أهم الشروط لكي يكون الفرض مقبولاً.
5. ستر العورات وألا تكون مكشوفة.
6.لا يصح الطواف إن فعل طوافه وهو في حالة شك بعدد الأشواط التي قام بها.
7. يجب أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود وأن ينتهي عنده.
8. أن يكون البيت علي الجهة اليسرى من الطائف وأن يكون طوافه خارجاً.
9. استقبال الحجر الأسود في الطواف في الثلاثة المرات الأولى وأن يكون علي الركن الأيمن.

حكم الطواف علي كرسي:

1.أجمع أهل العلم والفقه والإسلام عن إمكانية الطواف مشياً علي الأقدام أو جالساً علي كرسي متحرك وهذا باتفاق أهل العلم علي أن الطواف مشياً أفضل ولكن في بعض الحالات المستثناة إن كان الشخص مريض أو به علة يجوز له أن يطوف بكرسي متحرك.
2.المريض العاجز الذي يواجه مشقات كبيرة عند الطواف واذا كان سنه كبيراً يجوز له أن يطوف باستخدام كرسي متحرك .
3. ديننا الإسلامي دين يسر وليس عسر لذلك يجوز علي البالغين من العمر عتيا أن يقوموا بالطواف علي كرسي متحرك.
4. وجميع الأشخاص العاجزين والذين يعانون من إعاقة معينة يجوز لهم أن يطوفوا باستخدام كرسي متحرك.

ومع ما سبق ذكره نكون قد ذكرنا حكم الشرع في الطواف لعذر معين فالدين الإسلامي دين اليسر، وما دون ذلك من أسباب لا تستدعي أن يطوف المسلم راكباً فلا يجوز للطائف أن يطوف إلا مشياً علي الأقدام لعدم وجود سبب أو عذر يمنعه من ذلك.