اعلى درجات انكار المنكر هي

اعلى درجات انكار المنكر هي مشكلة تحتاج إلى التوضيح ، وتفسير درجات إنكار المنكر في الشريعة ، كما أن الدين الإسلامي يحث كل مسلم و مسلمة على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و العمل على تغيير المنكر ، كما أن الإنكار له مراتب ودرجات ، و في هذا المقال سنقوم بتبان أعلى درجات المنكر ، و كما سنوضح في الحديث النبوي الشريف.

اعلى درجات انكار المنكر هي

أعلى درجات إنكار المنكر هي التغيير باليد ، و لأن إنكار المرء للمنكر الذي يراه ويعرف بحصوله هو أمر يؤجر عليه و هو أمر من الإيمان فهو يشمل كل أشكال إنكار المنكر و صوره ، و أفضل ما في الأمر أن العبد يعمل على تغيير الشر بيديه و التخلص منه ، و من مظاهره في يديه ، إذا استطاع أن يفعل ذلك ، و ليس لديه القدرة و القوة على تغيير هذا المنكر في يديه ، و لا يشعر بالأمان من الأذى و الضرر فليس عليه حرج ، و الله أعلم.

درجات إنكار المنكر

لإنكار المنكر درجات و مراتب في الإسلام ، يجب على العبد أن يعلم بها و يقوم بها على حسب استطاعته و قدرته ، و هي كالتالي بالترتيب:
  • تغيير المنكر باليد ،  و العمل على التخلص منه و إزالته بالأفعال.
  • تغيير المنكر باللسان ، و الحث على الابتعاد عنه بالقول.
  • إنكار المنكر بالقلب ، و عدم الإقرار به، و الاعتقاد بأنَّ هذا الفعل مُنكر يجب التخلّص منه.

حديث إنكار المنكر

حيث أن رسولنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ، حثنا على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و العمل على التخلص منه ، من خلال أحاديثه الشريفة و المنهج السليم و الطريق السليم الذي سوف نسير عليه في حياتنا ، ومن خلال حديثه بين لنا درجات النهي عن المنكر حيث قال في حديثه الشريف : “من رأى منكم منكرًا فليغيرْه بيدِه فإن لم يستطعْ فبلسانِه . فإن لم يستطعْ فبقلبِه . و ذلك أضعفُ الإيمانِ”، و الله أعلم.

اعلى درجة من درجات إنكار المنكر تكون بالقلب

يمكن الإجابة عن هذا السؤال ، و معرفة مدى صحة العبارة التي تم طرحها من خلال الحديث الشريف: “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع ف بلسانه، فإن لم يستطع ف بقلبه وذلك أضعف الإيمان”، ومن هذا الحديث الشريف يمكن أن نعرف أنه على المسلم أن يقوم بتغيير المنكر بيده ، وهي من أعلى الدرجات كما وحنا لكم مسبقا ، أما إزالته بالقلب فهي أقل الدرجات.

و إلى هنا نصل لنهاية مقالنا ،اعلى درجات انكار المنكر هي و وقد وضحنا لكم أعلى درجات الانكار من خلال الحديث الشريف ، وهذا والله أعلى و أعلم .