لماذا انقرة عاصمة تركيا وليست اسطنبول؟ , نقدم لكم عبر موقع الجنينة هذا الخبر التالي الذي نوضح لكم التالي لماذا غيرت تركيا عاصمتها من إسطنبول إلى تركيا وهذا التساؤل أتى بسبب إشتهار مدينة اسطنبول كأكثر مدينة شهرة ونجاحاً وتحقيقا للدخل على تركيا ووصول الكثير من السائحين إليها ولو سألت أي شخص عشوائي اذكر لي مدينة من تركيا بنسبة كبيرة جداً سيجاوبك باسطنبول وهذه الإجابة سوف تسمعها أيضاً لو سألت أي شخص اختار لي مدينة تركية تريد زيارتها ومن خلال هذه المقالة سوف نقدم لكم المزيد بخصوص هذا الموضوع .
لماذا انقرة عاصمة تركيا وليست اسطنبول؟
بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى وأنتهاء حرب الإستقلال كان الطبيعي هو عودة العاصمة إلى المدينة الأكبر تاريخياً والعاصمة الأولى وهي مدينة اسطنبول ولكن لم يتم هذا الأمر لأن إسطنبول كانت لا تزال مدينة يونانية وهي كانت مكان تجمع الكثير من الأقليات وأهم سبب هو أن تركيا تريد إبعاد نفسها عن تاريخ السلطنة العثمانية وتريد بناء وجهاً جديداً لدولة تركيا , وعندما تم إعلان أنقرا عاصمة لتركيا في عام 1923 كان وقتها عدد سكان أنقرة أقل من 75 ألف نسمة ولكن ازدهرت المدينة وأصبح عدد سكان المدينة أكثر من 5 ملايين نسمة .
أسباب جعل أنقرة عاصمة تركيا
فيما يلي الأسباب التي ساهمت في جعل أنقرة عاصمة لدولة تركيا بدلاً من مدينة إسطنبول العاصمة التاريخية للبلاد :
- تتمتع أنقرة بموقع جغرافي مميز حيث أنها محاطة بالجبال في وسط الأناضول ويعد أيضاً موقعاً سياسياً لأنه يَصعب إحتلالها .
- حركة المواصلات والنقل سهلة لتوافر السكك الحديدية .
- كونها مركز لتشكيل القوى الوطنية وجيش التحرير فأصبحت رمز النضال الوطني التركي .
بالرغم من إعلان تركيا أن أنقرة هي عاصمة البلاد إلى أنه الكثير من الناس ما يزالو يعتقدو ويروا أن مدينة إسطنبول هي أهم مدينة في دولة تركيا لكونها مركزاً سياحياً ضخمة وتجد فيها أهم المعالم السياحية وأهم المطاعم في البلاد والممثلين والرجال المهمين وعند زيارة أي شخص لتركيا تراه أولاً يحاول الوصول لمدينة إسطنبول .
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بسرد تفاصيل الأسباب التي جعلت أنقرة عاصمة لدولة تركيا بدلاً من العاصمة التاريخية لدولة تركيا وكيف أثرت الحرب العالمية الأولى وحرب الإستقلال على جعل كفة أنقرة تكسب كفة إسطنبول وأيضاً أثر الموقع الجغرافي لأنقرا على اختيارها عاصمة وكيف جعلها صعبة الإحتلال في الحروب .
