هل تحررت القدس ؟ ، مرحبا بكم في مقال جديد ، سنتعرف فيه عبر الجنينة على مدينة القدس و كم مرة تحررت و التحرير القادم بإذن الله ، فكما هو معروف بأن مدينة القدس حاليًا تقع تحت احتلا العدو الصهيوني الغاشم ، من بعد انتهاء الانتداب البريطاني و إعلان المندوب السامي عن سحب أخر قواته من فلسطين المحتلة عام 1946 م

هل تحررت القدس ؟

حصلت مدينة القدس على الحرية و التحرير في معركة حطين على يد صلاح الدين الأيوبي حيث كانت المعركة بين المسلمين و الصلبيين في تاريخ 25 ربيع الثاني عام 583 هجري و يوافق 4 يوليو 1187 م ، و كانت في قرية المجاودة التي تقع بين بحيرة طبريا و مدينة الناصرة شمال دولة فلسطين.

حيث كانت هذه المعركة الفاصلة في تحرير مملكة بيت المقدس من أيدي الصلبيين و تم تحرير بعدها معظم الأراضي التي قام الصليبيون باحتلالها، حيث كان الدافع الأول في تحرير من قبل صلاح الدين هو مكانتها الدينية و الإسلامية.

مدينة القدس الشريفة

أكبر مدينة فلسطينية تاريخية محتلة من الدولة الفلسطينية وهي عاصمة فلسطين الأبدية و مسرى النبي الكريم محمد بن عبد الله ، عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ، عرفت باسم ” يبوس و بيت المقدس و القدس الشريف و أولى القبلتين.

تم اعلان استقلالها عبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في وثيقة الاستقلال التي وقعت في دولة الجزائر في 15 نوفمبر عام 1988 م ،و على سبيل الذكر فإن أول من سكن مدينة القدس هم اليبوسيين كما جاء في التاريخ و هم أول من سكن هذه المدينة و عمرها و تعرف بأرض كنعان نسبة إلى جدهم الأول كنعان.

الصراع على مدينة القدس الشريف

ما زال الصراع على مدينة القدس من الجهة الدينية قائم حيث يعتبرها الإسرائيليون عاصمة لهم و هي عاصمة الفلسطينيين على مر العصور فهي القبلة الأولى في صلاة المسلمين و ثالث الحرمين الشريفين، و هي مدينة مقدسة ولها مكانتها الدينية في الديانات الثلاث  : الإسلام و المسيحية و اليهودية.

و تشمل مدينة القس أراضي و اسعة تمتد إلى الضواحي و القرى و الحدود البلدية في 23 حري عربي فلسطيني و يعمل اليهود على تهجير السكان من أماكنهم و وطنهم بطرق قسرية و تضييق الخناق عليهم و الحد من ممارساتهم الدينية.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل تحررت القدس ؟، و وضحنا تحرير مدينة القدس و معلومات مهمة عن مدينة القدس و الصراع القائم حولها ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.