سبب وفاة يوسف شعبان البوسعيدي لاعب منتخب عمان ، أعلن مساء أمس الجمعة عن وفاة لاعب منتخب عمان عن عمر يناهز 38 عام ، و عبر الجنينة سنتعرف إلى سبب وفاة هذا اللاعب ، حيث تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاته ببالغ الأسى و الحزن
يوسف شعبان البوسعيدي
لاعب كرة قدم عماني ، يلعب في صفوف المنتخب العماني ، و هو عماني الجنسية ، حياته انت ما بين الفترتين (1984 – 2023) ، تم الإعلان عن خبر وفاته يوم أمس الجمعة الحادي عشر من شهر نوفمبر للعام 2023 ، حيث تم تناقل الخبر عن وفاته بعد صراع مرير مع المرض.
و هو نجم كروي شهير على الساحة الكروية في السلطنة العمانية إلا أنه اعتزل كرة القدم بسبب مرضه الذي جعله عاجزًا عن ممارستها و أداءها بشكل يليق بنجوميته.
كان صاحب اسهامات في الكرة من حيث هو من الجيلي الذهبي الذي أسهم في تأهل المنتخب العماني إلى نهائي كأس الخليج لثلاث مرات متتالية ، و تم تتويج المنتخب في بطولة خليجي التاسعة عشر و كانت في أراضي مسقط.
سبب وفاة يوسف شعبان البوسعيدي لاعب منتخب عمان
توفي اللاعب يوسف البوسعيدي أمس الجمعة بتاريخ 11 /11 /2023 م ، و ذلك بعد معاناته المريرة مع مرض سرطان المعدة ، الي كان في أخر أيامه عجز في المعدة و الأجهزة الجسمية على أداء وظائفها بشكل صحيح و سليم ، أدخل على إثرها إحدى مستشفيات السلطنة.
ثم تدهورت حالته الصحيحة بشكل كبير ، و تم الإعلان عبر جهات رسمية مساء أمس عن وفاته و تلقى محبيه و جمهوره الكروي غياب و وفاته ببالغ الحزن و المواساة لأهله ، و نشر كثيرون عبر صفحاتهم الرسمية أدعية يرجون فيها من الله الغفران و الرحمة له.
تصريحات يوسف البوسعيدي قبل وفاته
كان اللاعب السابق في منتخب عمان قد خرج في فيديو مصور وهو على سرير إحدى المستشفيات يطالب فيها الجهات المعنية و المسؤولة عن رحلة علاجه باستكمال الإجراءات الخاصة به من أجل السفر إلى الهند و تلقي العلاج المناسب ، خاص بأنه ظهر و حالة الهزل و المرض ظاهرة على ملامحه.
حيث علق في الفيديو عن الرحلة التي تكلف بها السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد ، حيث قال عنها ” بأنه لم يتواصل أحد معه لاستكمال رحلة العلاج الخاصة به .
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان سبب وفاة يوسف شعبان البوسعيدي لاعب منتخب عمان و تعرفنا فيه على اللاعب العماني و سبب وفاته و تصريحاته عن مرضه ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.
