هل يجوز الاحتفال بيناير، في حين الاقتراب بالاحتفال بمناسبة دينية أو وطنية حيث يتم تتداول الأصوات بفتاوى تحريم الاحتفال ومن بين تلك الاحدث في الأيام الأخيرة الفتوى التي تحرم الاحتفال بالعام الجديد في شهر يناير من العام الأمازيغي في اليوم الأول بمدفوعات العطل الرسمية التي وافقت عليها الدولة الجزائرية بعد تأسيس اللغة الوطنية الأمازيغية، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نتعرف على حكم الاحتفال بيناير، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

حكم الاحتفال بيناير هل حلال ام حرام

الجدير بذكره أن الشيخ بن حنفية قد أصدر فتوى في النهي وقد تم تتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ووسائل الإعلام سابقاً في كتاب كتبه قبل انضمامه إلى هيئة علماء المسلمين، حيث قال لا يجوز الاحتفال بالأمازيغ وهذا يصادف العام الجديد الذي يصادف 12 كانون الثاني ويطلقون عليه كانون الثاني، مضيفين أن الاحتفال به حرام ويضر بأعياد المسلمين وعيد الفطر والأضحى، وقد اعتمد المتحدث في فتواه على آيات وأحاديث شريفة تؤكد على ضرورة اعتماد حساب القمر يناير هو الشهر الأول من السنة الأمازيغية ويتزامن قدومه مع اليوم الثاني عشر من بداية العام الميلادي ذكرى انتصار الملك الأمازيغي شيشناق على فرعون مصر.

حكم الاحتفال بيناير هل حلال ام حرام جمعية العلماء المسلمين تتبرأ من فتوى التحريم

حيث أغطفاد عبد الرزاق قسوم رئيس هيئة علماء المسلمين، أن الفتوى الصادرة عن الشيخ ملزمة لصاحبها فقط ولا علاقة لها بالجمعية لأنها كذلك بريىء من أي فتوى في هذا السياق.

  • كما وضح المتحدث أن إصدار أي فتوى من قبل الجمعية لا يتم إلا بإجماع أعضائها وإصدار بيان موقع ومختوم من الجمعية يلزمها بذلك ما لم يحدث ذلك، حيث أن الفتوى شخصية بيان موقف وقناعات صاحبها.
  • حيث أشار قسوم إلى أن الفتوى التي وثقها إعلاميون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي للشيخ بن حنفية، وقد صدرت في كتاب سابق نشره قبل انضمامه إلى الجمعية.
  • كما أفاد أن صاحب الشأن لم يشغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالمجلس لفترة ولم يكن عضوا في مكتبه الوطني بعد انعقاد الجمعية العمومية للجمعية أواخر العام الماضي.
  • حيث أجاز قسوم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية قائلاً، بالنسبة لنا يحق لأي عائلة أن تحتفل بطريقة لائقة لا تسيء إلى الحياء والأخلاق والهوية والوحدة الوطنية.
  • وبدوره قد أوضح الدكتور نور الدين محمدي وهو مدير الإرشاد الديني والتربية القرآنية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن من يمنع الجزائريين من الاحتفال باحتفالاتهم الوطنية أو الدينية يسعون إلى تعطيل عملية نقل العادات والتقاليد إلى الأجيال في المجتمع الجزائري.
  • وأضاف الدكتور، وقد قال محمدي إنهم “لا يفهمون الحركة الثقافية للمجتمعات البشرية في إقامة أعيادهم، موضحًا أن الأعياد من نوعين، الأعياد الدينية في المقام الأول ، وهي من نوعين، حيث ترتبط الأعياد الدينية بأداء الواجبات الدينية، ولا يوجد منها سوى اثنين، عيد الفطر الذي يأتي بعد عبادة الصيام وعيد الأضحى الذي يأتي بعد توقف عرفات عند زاوية الحج والأعياد الدينية العرضية والتي تتمثل في أول محرم وعاشوراء وذكرى المولد النبوي الشريف وهو ما تجيزه الشريعة، كذلك الأعياد الوطنية كما يجوز الاحتفال بها لأنها تزيد من مشاعر الانتماء للوطن وتستقبل الأجيال مسيرة القدماء.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، هل يجوز الاحتفال بيناير، حيث تعرفنا على حكم الاحتفال بيناير هل حلال ام حرام جمعية العلماء المسلمين تتبرأ من فتوى التحريم.