هل العلاقة الزوجية من الخلف حرام في الإسلام في الدين الإسلامي، حيث إنّ الله تعالى قد اباح ما بين الرجل والمرأة علاقة تؤدي الى كلّ منهما إلى الآخر بما اباحه الله تبارك وتعالى، وسيقف موقع الجنينة مع بعض الفوائد الشرعية التي تضبط تلك الرابطة مثل مواقعة الزوجة من دبرها وهل يتبدل الحكم الشرعي إن كان هناك ما يمنع من الإتيان، وما مفهوم الإتيان نفسه ونحو ذلك من الأمور.

ما هو الدبر

إنّ الدبر هو الذي يأتي بعكس القبل ودبر كل شيء هو عقبه كما بين هذا المعنى في الموسوعة الفقهية الكويتية، وهو خلاف القبل بالنسبة لكل من الانس والبهائم على حدٍّ سواء، وهو أحد المخرجين الذي جعل الله تعالى للرجل والمرأة، فيخرج القاذورات منه فقط على خلاف القبل الذي جعل الله فيه إتيان الرجل للمرأة.

سبب حب الزوج للدبر

إن معنى مواقعة المراة ، أي وطؤها بأن يدخل الرجل عضوه الذكري في فرج السيدة هذا معنى الوطء في الدين الإسلامي، لقول الله -تبارك وتعالى- في سورة البقرة: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أنى شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.

هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية من الخلف أثناء الدورة الشهرية

إنّ حكم مواقعة الزوجة من دُبُرها أي اتيانها هو حرام من الكبائر في الدين الإسلامي، بل هو من الكبائر كما ذكر فقهاء أهل السنة والجماعة، وقد لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- من مواقعة المرأة في دبرها وقد روي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من أَتَى حائضًا أو امرأةً في دُبُرِهَا أو كاهنًا، فقد كَفَرَ بما أُنزِلَ على محمدٍ” وهذا الذنب يكون حرامًا، ولو كان ذلك بتراضي الشريكين في مؤسسة الزواج؛ حيث إنّ الموافقة على الحرام لا يجعل الأمر مباحا على الإطلاق، وذلك لأنّ هذا المكان هو مكان أذى وهو لم يجوز على لسان أي رسول من الرسل على الإطلاق، كما أنّ مواقعة المرأة في دبرها لا يُحصّل مفهومها من الوطء، ويفوت حقها ولا يقضي وطرها، والله أعلم.

هل العلاقة الزوجية من الخلف حرام في الإسلام

إنّ العلاقة الجنسية أي الإيلاج في دبر الزوجة غير مباح في الدين الإسلامي، وهي تصنف من الكبائر التي أشار إليها فقهاء أهل السنة والجماعة أمّا بالنسبة لملاطفة الزوجة من دبرها من دون أن يلج فيه فهو مباح إن كان مالكًا لنفسه ولو أصرّ الرجل على الزوجة أن يأتيها من دبرها فالزوجة أن ترفع هذا الامر إلى الحاكم حتى يطلق بينهما.

إلى هنا نكون قد بلغنا إلى نهاية مقال هل العلاقة الزوجية من الخلف حرام في الإسلام وذكرنا رأي مجموعة كبيرة من الفقهاء من أهل السنة والجماعة في الموضوع الذي بين أيدينا، وبينا الحكم الدين الإسلامي الخاص بإقامة علاقة ما بين الزوج وزوجته من الدبر.