على من انزل الزبور ، هذا ما سنتعرف اليه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة.

كتاب الزبور

القرآن و الانجيل والتوراة و الزبور  هذه هي الكتب السماوية التي أنزلها الله على الرسل والأنبياء، حيث أنزل القرآن على رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ، كما وأنزلت التوراة على سيردنا موسى عليه السلام ، وأنزل الانجيل على سيدنا عيسى عليه السلام ، و أنزل الله كتاب الزبور  على نبيه داوود عليه السلام، كما و يعتقد أنه سفر المزامير ،و ذكر الله سبحانه وتعالى هذا الكتاب السماوي في القرآن الكريم ، حيثُ قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم :” وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا “.

على من انزل كتاب الزبور

أنزل الله سبحانه وتعالى كتاب الزبور على نبي من الأنبياء المرسلين الى بني إسرائيل ،و هو نبي الله داوود،  النبي داوود عليه السلام، هو احدى الأنبياء المرسلين الكثر الذين أرسلهم الله لهداية بني إسرائيل، وما بين العامين 971 _1011 كان نبي الله داوود عليه السلام ملك دولة اليهود الموحد، ليكن بذلك هو ثاني ملك في اليهودية. كان النبي داوود عليه السلام من أنزه ملوك بني إسرائيل، كما و أنه النبي الذي قتل جالوت الجبار، و قام بحكم الأرض المقدسة ، كما و انه النبي الذي كان يقف الطير في السماء يسبح الله عند سماع صوته لشدة جماله ، كما وكان يقوم بتليين الحديد بين يديه ،ليصنع الدروع.

هل الزبور موجود الى هذا الوقت

تعرض كتاب الزبور إلى الكثير من  التحريف ، وعلى الرغم من تعرضه لذلك إلا أنه يوجد بعض المخطوطات في وقتنا هذا من كتاب الزبور ، والذي يقوم بعض اليهود المتدينون من الاحتفاظ بالنسخ الأصلية منه ، وهي متوافرة باللغة العربية ،من أشهر هذه المخطوطات: مخطوطات البحر الأحمر أو مخطوطات قمران، التي قام بني إسرائيل بالحرص  كل الحرص على إخفائها ، كما و تسمى ب “مزامير داوود”  ،فقد كان نبي الله داوود عليه السلام  يتغنى بالزبور بصوته الجميل ، ما جعل النبي عليه السلام يشبه صوته بالزمار من شدة جماله.

 لغة الزبور

ينزل الله معظم الكتب السماوية على رسله و أنبياءه ، بلغة القوم الذي أنزلت إليهم هذه الكتب ، و بالتالي فان كتاب الزبور  أنزل باللغة العبرية أو السريانية ، ونشير بالذكر الى أنه، نظرًا للتحريف الكبير الذي تعرض له كتاب الزبور فلم يعد مهم اللغة التي كتب بها هذا الكتاب ،لأنه تم تحريفها فعليا ، و وجد على سعف النخل والأوراق  اليمنية القديمة أن كتاب الزبور كان يتحدث عن  الأحداث التاريخية و المعاملات اليومية وغيرها.

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال ، والذي تعرفنا من خلاله على م أنزل كتاب الزبور.