متى ياذن العصر

متى ياذن العصر: يوجد لصلاة العصر وقت اضطراري ووقت اختيار وفضيلة، ووقت الاختيار هو وقت الفضيلة، اي ان يصبح الظل الشيء مثله ويجب الا تصفر الشمس، اما وقت الاضطراري، فيجب على وقت صلاة العصر الامتداد قبل غروب الشمس بقليل، ويستطيع المسلم بهذا الوقت ان يصلي ركعة، الافضل ان يصلي المسلم في وقت الفضيلة،سنتحدث خلال موقعنا الجنينة عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

متى ياذن العصر

يأذن صلاة العصر بعد أنتهاء وقت الظهيرة، ينتهي وقت صلاة العصر عند غروب الشمس أي: إذا كانت الزيادة أكبر من ظل الشيء وكانت أهميته أقل عند جمهور الفقهاء ، أو إذا كانت الزيادة أكثر من ضعف الظل فهي للإمام أبي هنيفة. لذلك ، يكون تاريخ انتهاء الصلاحية المتفق عليه قبل غروب الشمس، كما جاء في الحديث عن النبي صلى وعليه وسلم قال: (مَن أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، ومَن أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فقَدْ أَدْرَكَ العَصْرَ).

الوقت الذي يكره تأخير صلاة العصر له

كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة العصر اذا لم يصبح اصفرار في الشمس، لان بعد اصفرار الشمس يصبح وقت اضطراري، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يؤخر صلاة العصر لذا كانت الشمس بيضاء صافية، وهو الوقت الاختياري.

حكم الصلاة بعد صلاة العصر

إذا أقيمت صلاة العصر بعد بساعة على الأقل قبل غروب الشمس ، فيبدأ المنع من وقت صلاة العصر وليس من بداية الساعة. نظرًا لأنه يُسمح للمسلمين بصلاة صلاة العصر لفترة معينة من الوقت بعد بدء الوقت ، فإن التدخل في الصلاة بعد صلاة العصر ، حتى عندما يحين الوقت ، هو صلاة تطوع بحتة ، مثل صلاة التطوع المتعلقة بالسبب ؛ السلام في المسجد ركعتين بعد التحية وركعتان بعد الوضوء وركعتان في الطواف وغيره. عند العلماء تجوز الصلاة في أي وقت.

يرتبط تحريم صلاة التطوع بعد صلاة العصر والصباح بفعل الصلاة وتحقيقها. لمن لم يؤدوا صلاة العصر أو الفجر بعد ؛ يجوز التطوع قبل الصلاة لهما، وكما ذكرت من قبل ، يجب على من يصلي أن لا يصلي طواعية دون أساس لما يفعله، هذا ما قاله غالبية المثقفين. وبه قال الشافعيّ وابن تيمية -رحمهما الله-، ويرى أبو حنيفة -رحمه الله- أن الامتناع عن التنفّل والتطوع بعد صلاة الفجر يكون بابتداء وقتها لا بعد أدائها فقط.

يجب أن تتم صلاة العصر بعد الانتهاء، قال الإمام النوويّ -رحمه الله-: “لا خلاف أن وقت الكراهة بعد العصر لا يدخل بمجرد دخول العصر، بل لا يدخل حتى يصلّيها”، ووافقة ابن تيمية -رحمه الله- ثم قال بعد ذلك: “…وهذا ثابت بالنص والاتفاق”، ونقل ابن قدامة -رحمه الله- مثل ذلك ثم قال: “لا نعلم في هذا خلافا عند من يمنع الصلاة بعد العصر”.

الى هنا نكون وصلنا لنهاية مقالنا حيث تحدثنا عن متى ياذن العصر ، والوقت الذي يكره تأخير صلاة العصر له ، وحكم الصلاة بعد صلاة العصر.