ما هي الصلاة التي اذا صليتها حرام واذا تركته حرام ، لغز فقهي كثر البحث عنه ، لأنه من المعروف بأن الصلاة فرض على كل مسلم عاقل بالغ ، و عبر الجنينة سنتعرف على ماهية هذه الصلاة في حال الترك تصرح حرام و إن فعلت تكن حرام أيضاً

ما هي الصلاة التي اذا صليتها حرام واذا تركته حرام

هي الصلاة التي تكون فاقدة لأحد أركانها أو شروطها فإنها تصبح بفعلها حرامًا فعلى سبيل المثال أداء الصلاة بلا وضوء ، فإن اقامة الصلاة على هذه الجهة حرام شرعاً ، و كذلك الحال في ترك الصلاة متعمدًا من غير سبب واضح فإنه يؤثم و تكن حرام في حقه ،  أضف إلى ذلك أن عدم أداء الصلاة بالكيفية المشروعة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة بتطبيق جميع شروطها و أركانها تكن حرام.

ما هي أركان الصلاة

كما هو معروف بأن الصلاة مبنية على اركان لا تصح الصلاة بدونها و هي أربع عشر ركنا و هي على النحو التالي:

  1. القيام مع القدرة.
  2. تكبيرة الإحرام.
  3. قراءة الفاتحة.
  4. الركوع.
  5. الرفع من الركوع.
  6. السجود على سبعة أعضاء.
  7. الرفع من السجود.
  8. الجلسة بين السجدتين.
  9. الطمأنينة بجميع الأركان.
  10. التشهد الاخير.
  11. الجلوس التشهد الأخير.
  12. الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم.
  13. الترتيب بين الأركان.
  14. التسليم. (تسليمتان).

هل يحكم على تارك الصلاة بالكفر

تارك الصلاة محكوم هليه بالكفر لأنه أنكر ما يعرف بالدين ضرورةً و هو جاحد لوجوبها ، و قد ورد خلاف بين العلماء في تارك الصلاة كسلا و تهاونا و ليس جحودًا أو انكارًا لها على رآيان الأول بأن تارك الصلاة كافر و خارج الملة و استدلوا على ذلك بقول النبي صل الله عليه وسلم ” بين الرجل و بين الشرك ترك الصلاة٠” ، و أما بالنسبة إلى الرأي الثاني بأن تارك الصلاة كسلا و تهاونا مسلما و لا يخرج من ملة الإسلام و استدلوا على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم ” من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده ورسوله و أن عيسى عبدالله ورسوله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه و الجنة حق و النار حق ، أدخله الله الجنة على ماكان يعمل “.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان ما هي الصلاة التي اذا صليتها حرام واذا تركته حرام، تعرفنا على هذه الصلاة و حكمها و اركان الصلاة و حكم تارك الصلاة ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.