هل الخضر ولي أم نبي , اختلفت أقوال العلماء على سيدنا الخضر “عليه السلام” ، قال بعضهم إنه كان حاميًا للقديسين بينما أكد آخرون أنه نبي وقد ادعى ذلك ، و من خلال السطور التالية سنتعرف عبر موقعنا الجنينة على هل الخضر ولي أم نبي.

هل الخضر ولي أم نبي

وبحسب الحديث فقد أطلق على الخضر اسمه وهو جالس على فرو أبيض أو قطعة من العشب الجاف ، عندما بدأ يهتز وفي رواية البخاري أنه إذا صلى أو سار في منطقة خُضرت الأرض ، سياق القصة بحسب الإمام ابن كثير يدل على نبوته بعدة طرق ، وهي كالاتي:

  • أولًا: قوله تعالي: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا) سورة الكهف (65).
  • ثانيًا: قوله تعالي: (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا) الآية 66 سورة الكهف ، فلو كان وليًا وليس بنبي لم يخاطبه بهذه المخاطبة.
  • ثالثًا: ولأن الولي لا يجوز له قتل النفوس من تلقاء نفسه إلا على ما في عقله ، فقد بادر الخضر عليه السلام بقتل الصبي ولم يفعل ذلك إلا بإلهام من العليم ملِك ، وهذا دليل مستقل على نبوته ودليل واضح على عصمته.

من هو سيدنا الخضر

والخضر هو العبد المستقيم الذي رافقه سيدنا موسى عليه السلام ليتعلم منه كما ورد في سورة البقرة حيث طلب منه الصبر وامتثل موسى وبقي معه إنه خادم أنعم الله عليه بالعلم ، ادعى ابن كثير أن الخضر هو ابن آدم لصلبه لكن علماء آخرين اختلفوا ، وزعم أنه هو بليا بن ملكان بن فالي بن شالخ بن عامر بن أرفخشد قايين بن آدم عليه السلام ، كما ثبت أنه نجل أمل بن النوار بن العيص بن إسحاق ، وأن اسمه الكامل هو معمر بن مالك بن عبد الله بن نصر بن الأزد بخصوص التأكيد السادس ، فقد تم التأكيد على أنه النبي أليشع من سبط هارون شقيق موسى وابن فرعون بسبب صلبه ، ويقال أيضا أن الخضر ولد في بلاد فارس.

سبب التقاء موسى بالخضر

ووفقًا ابن عباس فإن سبب لقاء موسى والخضر هو أن سيدنا موسى عليه السلام أصبح خطيبًا للناس بعد أن جعله الله وقومه مرئيين لفرعون ورعاياه ، ولكي يبدأ الحديث ذكر بركات الله عليه وحقيقة أنه محاور الله المختار ، وحقيقة أن الله سكب محبته عليه كما ورثهم أرضهم ومنازلهم ، فقال رجل له: نعلم هذا ، فهل على الأرض من هو أعلم منك؟ فقال موسى: لا ، ولم يقل: لا فيما أعلم ، أو الله أعلم.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على هل الخضر ولي أم نبي ، وبحسب الحديث فقد أطلق على الخضر اسمه وهو جالس على فرو أبيض أو قطعة من العشب الجاف ، عندما بدأ يهتز وفي رواية البخاري أنه إذا صلى أو سار في منطقة خُضرت الأرض ، سياق القصة بحسب الإمام ابن كثير يدل على نبوته بعدة طرق.