ما هو حكم ترويع المسلم وتخويفه، العديد من المسلِمون يتعرضون لمواقف تثير الرعب في نفوسهم، وتجعلهم  يخافون مما قد يحدث بسبب هذا الموقف، ويكون هذا الموقف سبب لهم خوفًا ربما يرافقهم لسنوات طويلة، وعبر موقع الجنينة سوف نتحدث عن حكم ترويع المسلم وتخويفه.

ما حكم ترويع المسلم وتخويفه

هو التحريم، بل و التحريم الشديد وانّ كثير من العلماء قد جعلها من ضمن الكبائر، ولكثرة الأحاديث الدالة على النهي عن تَرويعِ المسلِم، والحديث الذي يرويه أبو هريرة -رضي الله عنه- يقول صلى الله عليه وسلم: “لا يحلُّ لمسلمٍ أن يروِّعَ مسلمًا” والله أعلم.

ما حكم ترويع المسلم من باب المزاح

بعض العلماء قال  إنّه يحرُم على المسلِمِ تخويف أخيه المسلِمِ، ولو كان ذلك من باب المزاح لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يحلُّ لمسلمٍ أن يروِّعَ مسلمًا”، والمناوي تحدث في تعليقه على هذا الحديث: “لا يحلُّ لمسلمٍ أنْ يُروّعَ بالتشديد أي: يُفزع مُسلِماً وإنْ كان هازلاً، كإشارته بسيف أو حديدة أو أفعى، أو أخذ متاعه فيفزع لفقده؛ لما فيه من إدخال الأذى والضرر عليه، والمسلمُ من سلِم المسلمون من لسانه ويده”، وتحدث العلماء إنّه قد يترتب على المُروِّع الضمان أن تسبب بأذى لمن روَّعَه كإتلاف عضو أو أن يتسبب بموت غير المميز أو البالغ غير المتيقظ لهذا الموقف، فيقتلً شبه عمد تجب فيه الدية المغلّظة، والله أعلم.

ما حكم ترويع المسلم ابن باز

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- قال إنّ ترويع المسلم حرام وهو من الكبائر، وعبر على  تعليقه على حديثَين في كتاب رياض الصالحين، تحدث إنّه يَحرُم تعاطي ما يسبب شرًا على المسلم، لا بالسلاح ولا بعصا ولا بغيرهما، وإنّ الواجب احترام المسلم والحذر من إيصال الشر إليه بالفعل أو القول، تحدث الشيخ: “المسلم محترم حرمته عظيمة فلا يجوز ظلمه لا بقول ولا بفعل، ولا التعرض للشيء الذي يسبب شرًا عليه كالإشارة بالسلاح أو بالحديدة أو بشيء مثقل، أو محاولة على سبيل العبث طرحه من سطح، أو من جدار أو ما أشبه ذلك أو من نخلة، كل هذا يسبب شرًا عليه ولو كان مازحًا، فقد يقع بالمزاح شر كبير”، والله أعلم.

ما هي الاحاديث  التي تدل على ترويع المسلم

ذكر الأحاديث عديدة عن النبوي التي تنفي عن تَرويعِ المُسلِم أو إخافته أو نحو ذلك وفي هذا المقال سوف نعرض لكم عدد من هذه الاحاديث وهي كما يلي:

  • “مَن أشارَ إلى أخِيهِ بحَدِيدَةٍ، فإنَّ المَلائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حتَّى يَدَعَهُ، وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهِ”
  • “إذا المُسْلِمانِ، حَمَلَ أحَدُهُما علَى أخِيهِ السِّلاحَ، فَهُما علَى جُرْفِ جَهَنَّمَ، فإذا قَتَلَ أحَدُهُما صاحِبَهُ، دَخَلاها جَمِيعًا”.
  • “إذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِما فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا القَاتِلُ فَما بَالُ المَقْتُولِ؟ قالَ: إنَّه كانَ حَرِيصًا علَى قَتْلِ صَاحِبِهِ”.
  • “لا يُشِيرُ أحَدُكُمْ علَى أخِيهِ بالسِّلاحِ؛ فإنَّه لا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِهِ، فَيَقَعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ”.
  • “لا يأخذُ أحدُكم عصا أخيهِ لاعبًا ولا جادًّا فمن أخذَ عصا أخيهِ فليردَّها إليهِ”.
  • “لا يحلُّ لمسلمٍ أن يروِّعَ مسلمًا”.

وإلى هنا يكون قد  وصلنا الي نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عبر موقعنا موقع الجنينة عن  حكم ترويع المسلم وتخويفه  نتمى ان نكون قد اجبنا على جميع اسئلتكم