ما منهج اهل السنه والجماعه تجاه النصوص الشرعيه، يعتبر منهج أصحاب السنة والجماعة هو منهج نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- والذي تم وروده في القرآن الكريم والسنة النبوية بالتسليم المُطلق لما ورد في كتاب الله عز وجل وكلام نبيه دون مناقشة أو جدال، ومن خلال مقالنا من خلال مقالنا  سوف نتمكن من التعرف على منهج أصحاب السنة والجماعة نحو النصوص الشرعية.

ما منهج اهل السنه والجماعه تجاه النصوص الشرعيه

يقصد النص الشرعي لغويا ما ظهر وتم بروزه وعلا وتحرك، ومنه المنصة، بينما يكون تعريفه النص الشرعي مصطلحا هو عدد كبير من ألفاظ النابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية.

وما تحمله من مرادفات من وأحكام ومقاصد، قطعية كانت أم ظنية، فهناك العديد نصوص تحمل معاني واحداً بحيث تكون واضحة جدا، وهذا يعد نص قطعي، كما ورد في بعض النصوص القرآنية بالمقصود الصريح، أما النص الظني فهو النص الذي كان يحمل معانٍ متنوعة وكثيرة، كما ورد في بعض النصوص المتعددة القرآنية.

يعد منهج أصحاب السنة والجماعة هو الطريقة والسبيل الوحيدة في التعامل التي تكون مستنبطة من النصوص الشرعية، فقد تكون شاملة الدين الإسلامي العديد من المشكلات المرتبطة بمواضيع الدين والدنيا.

والتي تعد التي تكون استمدادها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهذه الأحكام تعد المرجع والمنهج لأصحاب السنة والجماعة، والتي يجب على المواطنين التي يتبعها والانقياد والتسليم لها، وبذلك يكون منهج أصحاب السنة والجماعة نحو النصوص الشرعية:

الانقياد والخضوع والتسليم بشكل كامل للنصوص الشرعية التي يصدرها عن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لأنها تنص بشكل ثابتة وسليمة لا تقبل الشك أو التحريف.

خصائص النصوص الشرعية

تنوعت صفات النصوص الشرعية التي يجب على أي مسلم ان يعرفها واتباعها، ومن هذه الخصائص، ما يأتي:

  • رباني المصدر: فالقرآن الكريم هو وحي باللفظ والمقصود من عند الله عز وجل، والسنة وحي من عند الله عز وجل بالمقصود، واللفظ من عند رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}.
  • التنجيم والتدرج: أي أن القرآن الكريم الذي نزل من خلال حسب أهم الأحداث والوقائع على مدى 2 عام، أو عن طريق سؤال أو استفتاء، ومنه ما تم نزوله ابتداء بلا سبب، وكذلك الموضوع من خلال للسنة النبوية التي تكون واقفة على أسباب ورود أحاديث عديدة.
  • الإيجاز والإعجاز في أسلوبه: الذي يتمثل في الأسلوب البلاغي الرفيع، والذي عجز أفصح العرب بلاغة على ان يأتي بمثله، أو بمثل سورة أو آية بمثلها.
  • المرونة والسعة: فأحكام الشريعة الإسلامية التي تكون مبنية على الوسطية والاعتدال، فلا تعمل من خلال تشدد ولا تساهل ولا غلو ولا تقصير، وهذا ما يجعل ان تكون صالحة للمسلمين في كل زمان ومكان التي تتمثل لقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.

مناهج وضوابط استثمار النصوص الشرعية

يجب التعرف على المناهج والضوابط التي من الواجب على كل مسلم التي تعرفيها والعمل بها وهي كما يأتي:

  • التسليم بشكل كامل لما جاء في القرآن الكريم، وما أيضا جاء في السنة النبوية الشريفة وذلك دونما نقاش.
  • الاعتقاد الجازم بأن يشمل النصوص الشرعية التي تستمد من القرآن الكريم للدين جميعها.
  • الجمع بين المرادفات الواردة في القرآنية.
  • التمييز والفصل بين المرادفات الشرعية المعروفة؛ وكذلك المقصود اللغوية الغير المقصودة.
  • الفصل بين المرادفات الحقيقية وبين المعروف المجازية.

وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا الذي بعنوان ما منهج اهل السنه والجماعه تجاه النصوص الشرعيه، الذي ذكرنا اهم المعلومات بعد أن تعرفنا على منهج اهل السنه والجماعة تجاه النصوص الشرعية، كما وتحدثنا على تعريف وخصائص النصوص الشرعية، كما وتحدثنا على مناهج وضوابط استثمار كافة النصوص الشرعية، وختاما نتمنى من الله ان ينال اعجابكم.