ما حكم الذبح لغير الله في بداية مقالتنا التي ننشرها على موقعنا موقع الجنينة والتي تتحدث عن الذبح لغير الله ونتحدث فيها عن الأسئلة التالية ما حكم الذبح لغير الله, ما هي الآيات التي جاءت في الذبح لغير الله , هل يجوز الأكل من تلك الذبيحة

ما حكم الذبح لغير الله

يقول أحد السائلين: هل الذبح لغير الله يجوز يقول يوجد عندنا ناس يذبحون لرجل يقولون عنه نبي من انبياء الله اسمه مجلي؟

الجواب الذبح لغير الله منكر عظيم وهو شرك أكبر سواء كان لنبي او صنم لأن الله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي [الأنعام:162] يعني: قل يا محمد صَلاتِي وَنُسُكِي [الأنعام:162] يعني: ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162-163]، فأخبر سبحانه أن الذبح لله كما أن الصلاة لله فمن صرف الذبح لغير الله فهو كمن صلى لغير الله يكون شركًا بالله عز وجل وهكذا يقول سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ۝ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:1-2]، فالنحر والصلاة عبادتان عظيمتان فمن صرف الذبح لأصحاب القبور أو الأنبياء أو للكواكب أو للأصنام أو للجن أو للملائكة فقد أشرك بالله كما لو صلى لهم أو استغاث بهم أو نذر لهم كل هذا شرك بالله ، والله يقول سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] ويقول : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] ويقول سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23] العبادة حق الله، والذبح من العبادة، وهكذا الاستغاثة من العبادة، هكذا الصلاة من العبادة، وثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لعن الله من ذبح لغير الله رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث علي ، فعليكم أن تنكروا على هؤلاء وأن تعلموهم أن هذا شرك أكبر، وأن الواجب عليهم ترك ذلك، فليس لهم أن يذبحوا لغير الله كما أنه ليس لهم أن يصلوا لغير الله، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى ومن باب إنكار المنكر ومن باب الدعوة إلى الله وإخلاص العبادة لله، ومن باب التوحيد الذي يجب أن يكون لله وحده

ما هي الآيات التي جاءت في الذبح لغير الله

وقول الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ ۝ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام: 162، 163] وقوله: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر: 2].

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “حدثني رسول الله ﷺ بأربع كلمات: لعن الله من ذبح لغير الله. لعن الله من لعن والديه. لعن الله من آوى محدثا ; لعن الله من غير منار الأرض رواه مسلم.

وعن طارق بن شهاب: أن رسول الله ﷺ قال: دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب. قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما: قرب. قال ليس عندي شيء أقرب. قالوا له: قرب ولو ذبابا. فقرب ذبابا، فخلوا سبيله. فدخل النار. وقالوا للآخر: قرب. فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل، فضربوا عنقه؛ فدخل الجنة رواه أحمد.

هل يجوز الأكل من تلك الذبيحة

الأكل من لحوم هذه الذبائح فإنه محرم، لأنها أهل لغير الله بها، وكل شيء أهل لغير الله به أو ذبح على النصب فإنه محرم كما ذكر الله ذلك في سورة المائدة في قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب} فهذه الذبائح التي ذبحت لغير الله من قسم المحرمات لا يحل أكلها.

وفي نهاية مقالتنا والتي تطرقنا فيها الى موضوع الذبح لغير الله في موقعنا موقع الجنينة  وجاء به ما يلي من النقاط ما حكم الذبح لغير الله, ما هي الآيات التي جاءت في الذبح لغير الله , هل يجوز الأكل من تلك الذبيحة