ما الفرق بين النبي والرسول ، الكثير من المسلمين لا يعرفون الفرق بين النبي والرسول ،كما أنهم يجهلون القواسم والمشتركة والمختلفة بين النبي و الرسول ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم ما الفرق بين النبي والرسول.

ما الفرق بين النبي والرسول

الكثير من الناس لا يعرف الفرق بين النبي و الرسول ،و للوهلة الأولى يتبين أنه لا فرق بين لكلمتين ، و لكن يوجد فرق بينهما ، و سنبين لكم الفرق بين النبي و الرسول ، و هو كما يلي .

  • الفرق بين النبي والرسول في التكليف والتبليغ أو العموم والخصوص، وهذا هو المشهور بين العلماء.
  • بالرغم من وجود خلاف كبير، سواء بين العلماء من أهل السلف.
  • وما أوله العلماء في العصر الحالي بما تم تأويله عن أقوال أهل السلف والنصوص الشرعية.
  • وخاصة بما يتعلق بتفسير القرآن الكريم.
  • وفي الخلاصة لما رجح عليه القول ، فإن النبي هو الذي يوحى إليه بالشرع ولا يكلف بتبليغه، أو من يبعث بشريعة تابعة لغيره كالأنبياء الذين بعثوا بشريعة التوراة بعد الأنبياء الذين نزلت عليهم هذه الشريعة.
  • وأما الرسول هو الذي ينزل عليه الوحي ويكلف بالتبليغ .
  • كما و قال العلماء أن هناك نبي رسول و هو من يوحى إليه ، ويكون نبياً ثم يأمر بالتبليغ و هو ما هو عليه نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام-.

ما هو الفرق بين النبي والرسول ابن باز

ذكر ابن باز العالم المسلم الكثير من أقوال العلماء عن التفريق بين النبي و الرسول وجاءت على النحو التالي:

  • المشهور عند العلماء: أن النبي: هو الذي يوحى إليه بشرع، ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس، يوحى إليه يفعل كذا، ويفعل كذا، يصلي كذا، يصوم كذا، لكن لا يؤمر بالتبليغ، فهذا يقال له: نبي.
  • أما إذا أمر بالتبليغ، فيبلغ الناس، ينذر الناس؛ صار نبيًا رسولًا، كنبينا محمد ﷺ ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم.
  • كما و قال قوم آخرون من أهل العلم: إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره، تابعة لنبي قبله، يقال له: نبي، أما إذا كان مستقلًا؛ فإنه يكون نبيًا رسولًا، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة يسمون أنبياء؛ لأنهم تابعون للتوراة، والصواب الأول؛ أن الرسول هو الذي يبعث، ويؤمر بالتبليغ، وإن كان تابعًا لنبي قبله، كما جرى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى، فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى، وهم أنبياء ورسل، عليهم الصلاة والسلام.
  • فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا، وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ، يوحى إليه بصيام، أو بصلاة، أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس، نعم.

أقوال العلماء في الفرق بين النبي والرسول

حيث أن العلماء اختلفوا في قضية الفرق بين النبي و الرسول ، وهنالك العديد من الأقوال للعلماء و هي على النحو التالي :

  • و هذا المشهور عن العلماء والذي بيناه سابقاً، وفضي إلى أن النّبي وَالرسول يتفقان بالوحي المنزل عليهما، ويختلفان من حيث تبليغ الرسالة.
  • وهذا الرأي الذي يقول به العلماء شيء من القوة، ويفضي إلى أن النبي يأتي بعد الرسول، وليس بقدومه شرع جديد، وإنما أتى ليبلغ أو يجدد الشرع الذي أتى به الرسول الذي سبقه، وعليه يكون الرسول هو الذي أتى بشرع جديد، وأمر بتبليغه من الله تعالى، وهذا الشرع فيه نسخ من شرع الرُسل الذين أتوا قبله.
  •  و هذا أضعف الأقوال ويفضي أن لا فَرق بَين النّبي وَالرسول، ودحض العلماء هذا الرأي لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما سأل عنهم، قال إن عدد الأنبياء 124 نبياً، والرسل 300 وبضعة عشر رسولاً.

 

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم ما الفرق بين النبي والرسول ، حيث ذكرنا لكمالكثيرمن المعلومات والتفاصيل حول الموضوع .