لماذا ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان،  تعتبر واحدة من احدى من اهم واكثر الليالي التي ينتظرها المسلمين كل سنة حتى يتم التقرب من الله سبحانه وتعالى، حيث يكثر المسلم من الاستغفار والصلاة وقراءة القرآن الكريم وأيضا طلب المغفرة والاستغفار حيث يتم الاكثار من قول اللهم أنك عفو تحب العفو تعفو عنا، ومن خلال هذا المقال سوف نعرف بالتفصيل لماذا ليلة القدر تكون في العشر الاواخر من رمضان.

لماذا ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان

حيث اختلف العلماء والحكماء في هذا السؤال بصورة كبيرة، لكن قد تم تأكيد أنها في العشر الأخيرة من شهر رمضان الكريم وذلك على من خلال ما ذكر الإمام النووي في كتاب المجموع منقولا عن القاضي عياض حيث قال “هي متأكدة، تكون في عام  في ليلة وفي سنة في ليلة أخرى، وبهذا يرتبط بين الأحاديث ويقال: كل حديث جاء بأحد أوقاتها فلا تخالف فيها تكون في العشر الأواخر من رمضان من خلال ما اجتهد في علمهم العلماء، وذلك على حسب لما ذكر وقال  عن  أبي سعيد الخدري قال:

“إنَّ حبيبنا ورَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-  كانَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوْسَطِ مِن رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا، حتَّى إذَا كانَ لَيْلَةَ إحْدَى وعِشْرِينَ، وهي اللَّيْلَةُ الَّتي يَخْرُجُ مِن صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ، قَالَ: مَن كانَ اعْتَكَفَ مَعِي، فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأوَاخِرَ، وقدْ أُرِيتُ هذِه اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وقدْ رَأَيْتُنِي أسْجُدُ في مَاءٍ وطِينٍ مِن صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ، فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تِلكَ اللَّيْلَةَ، وكانَ المَسْجِدُ علَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ المَسْجِدُ، فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسولَ اللَّهِ علَى جَبْهَتِهِ أثَرُ المَاءِ والطِّينِ، مِن صُبْحِ إحْدَى وعِشْرِينَ”.

هل يمكن أن تقع ليلة القدر في الليالي الزوجية

قد ذكر الفقهاء وأصحاب العلم وأهل التفسيرات أن ليلة القدر قد أخفيت ولم نتمكن أو لم يستطع أي من العلماء أن يؤكد أنها ليلة وترية أم فردية، لذلك علينا أن نجتهد ونعمل كل ما بوسعنا في شهر رمضان بصورة عامة في العبادة وفي العشر الأواخر بصورة خاصة دون أن نفكر في ليلة بذاتها ،وقد قال عن أبي سعيد الخدري  قال:

“إنَّ حبيبنا رَسول اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-  كانَ يَعْتَكِفُ في العَشْرِ الأوْسَطِ مِن رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا، حتَّى إذَا كانَ لَيْلَةَ إحْدَى وعِشْرِينَ، وهي اللَّيْلَةُ الَّتي يَخْرُجُ مِن صَبِيحَتِهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ، قَالَ: مَن كانَ اعْتَكَفَ مَعِي، فَلْيَعْتَكِفِ العَشْرَ الأوَاخِرَ، وقدْ أُرِيتُ هذِه اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وقدْ رَأَيْتُنِي أسْجُدُ في مَاءٍ وطِينٍ مِن صَبِيحَتِهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ، فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ تِلكَ اللَّيْلَةَ، وكانَ المَسْجِدُ علَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ المَسْجِدُ، فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسولَ اللَّهِ علَى جَبْهَتِهِ أثَرُ المَاءِ والطِّينِ، مِن صُبْحِ إحْدَى وعِشْرِينَ”

معلومات عن ليلة الْقَدْرِ

يوجد الكثير من المعلومات التي نستطيع ذكرها عن ليلة القدر وسوف نذكرها فيما يأتي:

  • يتم جزمها انها في الثلث الأخير من الشهر المبارك لرمضان.
  • لم يعرف موعدها بالضبط فلم يفصل الله سبحانه وتعالى حتى يعمل الناس العشر الأواخر بالعبادة والتلاوة بكثرة.
  • تنزل الملائكة إلى الأرض خلال هذه الليلة ويكون عددهم أكثر من الحصى.
  • التعبد في هذه الليلة أفضل من عبادة وطاعة ألف شهر.
  • تكون نسائم الريح خفيفة وهادئة.
  • تكون في الثلث الأخير من الشهر المبارك رمضان الكريم، أي في العشر الأواخر منه.
  • غير معروف موعدها بالتعيين  حيث أن الله -سبحانه وتعالى- لم يفسر لنا موعدها بالتحديد، وذلك حتى يعمل الناس في العشر الأواخر بأكملهم بالتعبد والتقرب من الله -سبحانه وتعالى- وطلب العفو والمغفرة والرحمة منه.
  • تنزل الملائكة إلى الأرض، ويكون اعدادها  أكثر بعدد كبير من عدد الحصى على الأرض.
  • الطاعة والعبادة فيها يكون أفضل من عبادة ألف شهر.
  • يعفو الله -سبحانه وتعالى- لكافة  وجميع المستغفرين في تلك الليلة.
  • تكون الرياح بتلك الليلة خفيفة وهادئة.
  • ضوؤها نورها يكون ساطع ولامع ومضيئاً على خلاف جميع الليالي.
  • مناخها يكون معتدلاً ودافئ فلا يكون حاراً ولا يكون بارداً.

في ختام مقالنا هذا الذي بعنوان لماذا ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان، الذي ذكرنا أهم المعلومات عن ليلة القدر وفضلها وأهم الأحاديث في السنة النبوية عن أهمية ليلة القدر ،نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر .