ماذا يقال في الركوع، الركوع هو أن يحني المصلى ظهره بعد قومةِ القراءة، فتنال راحتاه ركبتيه ويطمئنَّ ظهره ويستوي، والركوع يعتبر فرض من فروض الصلاة فرضًا أو نفلاً، جماعة أو مُنفِردًا، من خلال مقالنا لليوم سوف نقدم لكم ماذا يقال في الركوع.

ماذا يقال في الركوع

هناك العديد من الصيغ للركوع، نذكرها من خلال ما يلي:

  1. «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات.
  2. «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي».
  3. «اللهم لك ركعت وبك آمنت، ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي، وما استقل به قدمي»
  4. «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة».

هناك العديد من الأدلة من القران الكريم التي تدل على الركوع، نذكرها من خلال ما يلي:

  • قال تعالى وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ 
  • قال تعالى  وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ 
  • قال تعالى  يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
  • قال تعالى  إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
  • قال تعالى  التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ 
  • قال تعالى وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ 
  • قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 
  • قال تعالى وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ
  • قال تعالى  قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ .

أدلة الركوع في السنة النبوية

يوجد العديد من الأدلة على الركوع في السنة النبوية، من خلال ما يلي نذكرها:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «أن رجلاً دخل المسجد فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: “ارجع فصل فإنك لم تصل”، فصلى، ثم جاء فأمره بالرجوع، فعل ذلك ثلاث مرات، فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فقال عليه الصلاة والسلام: “إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تستوي قائماً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها”.»
عن علي رضي الله عنه قال: «كان رسول الله ﷺ إذا ركع لو وُضع قدح من ماء على ظهره لم يهرق” رواه أحمد وأبو داود في مراسيله.»
قال رسول الله ﷺ: «صلوا كما رأيتموني أصلي» رواه البخاري

والى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا والذي تحدثنا فيه عن ماذا يقال في الركوع، وذكرنا أدلة الركوع في السنة النبوية وفي القران الكريم.