ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض، تعتبر هذه الأيام من السنة الصيام بها، حيث جاء ذلك في سنة النبي الأكرم -عليه الصلاة والسلام- وفعلها طيلة حياته الكريمة وحافظ عليها، ولهذا السبب تم طرح من قبل العديد من الناس السؤال عن حكم فوات أول أيامها لأي سبب، وفي مقالنا اليوم عبر موقع الجنينة سوف نتعرف على حكم هذه المسألة وهل يجوز صيام يومين من الايام البيض وكل ما يتعلق بأحكامها.

صيام الأيام البيض

هي عبارة عن سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، كما تعتبر من مستحبات السنة في قول أهل العلم، حيث يوجد لديها فضل كبير عن باقي الأيام الأخرى، أي المقصود بها هو صيام أيام الثالث والرابع والخامس عشر من كل شهر، كما تم سميتها بهذا الاسم، نسبة إلى بياض لياليها، بالإضافة الى إن يكون القمر في ليلتها بدر.

ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض

بحسب ما ورد بأن من فاته صيام أول يوم من الأيام البيض ليس عليه حرج، حيث بإمكانه صيامها في أي يوم من الشهر ،فهي تعتبر السنة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- بأن يصوم المسلم أو المسلمة، بحوالي ثلاثة أيام من الشهر، سواء كانت في أوله أو منتصفه أو آخره، بالإضافة الى ان عمل النبي -عليه الصلاة والسلام- على بيان فضل الأَيام البيض، وفي خلال حديث العلماء، فإن صيام الأيام الثلاثة من كل شهر يجزئ عن صيام الثلاثة البيض.

ما حكم صيام يومين من الأيام البيض

يجوز صيام يومين من الأيام البيض بناء على أقوال أهل العلم، حيث تعتبر من الأفعال المرجو وقوع الفضل فيها في قول العلماء، حيث تم تعريف الأيام البِيض في السنة الشريفة، على انها الأيام التي توافق 13، 14، 15 من كل شهر، ومن صام منها اثنين فقط لا حرج ويرجى فيها الفضل، ولكن يعرف بان السنة قضت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولم تقم بتخصيص بالثلاثة البيض، وإن كان فضلها أكبر، والله تعالى أعلم.

هل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض

بناء على ما ورد عن العلماء بأن يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض، ويجوز له أن لا يصومها، ولكنه في المقابل يحرم بذلك فضلها، فمن قام بصيام ثلاثة أخذ فضلها جميعها، ومن صام منها يوما أو يومين، فيرجى من الله تعالى نيل فضلها جميعها، واما في حال صامها في أيام متفرقة يجزئ عنها، وبحسب ما تحدثنا عنه في السابق، والله تعالى أعلم.

 

 

بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض، والذي تعرفنا من خلاله على حكم هذه المسألة في الشرع الإسلامي، كما تعرفنا على حكمها في أكثر من وجه وحُكم قضائها.