ليلة القدر تعادل 83 سنة ، تعتبر ليلة القدر من خير الليالي التي تأتي في شهر رمضان المبارك، وهي ليلة خير من ألف شهر وهي الليلة التي تتنزل فيها الملائكة والروح فيها بأمر من الله سبحانه وتعالي، وهي من الليلة التي تأتي في إحدى أيام العشر الأواخر في الليالي الوترية، فإما أنها قد أتت في ليلة الواحد والعشرين أو الثالث والعشرين في شهر رمضان لهذا العام، أم أنها ستأتي في الليلة الخامسة عشر أو السابعة عشر أو التاسعة عشر من الليالي المتبقية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

ليلة القدر تعادل 83 سنة:

كثير من المسلمين ممن يقرأون سورة القدر والذين يعلمون عن عظم هذه الليلة المباركة وأنها من أعظم الليالي التي تأتي لنا في شهر رمضان المبارك، وأنها ليلة خير من ألف شهر، فالكثيرون يتساءلون عن أن ليلة القدر كم تعادل من السنوات، وهذا ما سنقوم بالإجابة عنه من خلال موقعنا موقع الجنينة، الذي نسعي من خلاله لإحاطتكم بكل جددي في كل المجالات وكل المواضيع، تابعونا لتجدوا ما يسركم.

ليلة القدر تعادل ثلاث وثمانون عام:

ليلة القدر هي من الليالي العظيمة والمباركة، بل هي من خير الليالي التي جعلها الله سبحانه وتعالي من الليالي المباركة التي تتنزل بها الملائكة وهي الليلة التي نزل بها القرآن الكريم، وهي ليلة خير من ألف شهر، وقد تم حساب كم تعادل ليلة القدر من الليالي بقسمة ألف شهر علي عدد الأشهر التي في السنة الواحدة، والتي هي اثني عشر شهراً أي أن نقوم بقسمة 1000/12 وتكون نتيجة هذه القسمة بشكل دقيق 83.33، أي أن الاعمال التي فقي ليلة القدر خير من الأعمال في ثلاث وثمانون سنة تخلو من ليلة القدر، والمسلم الذي يقوم بهذه الليلة إيماناً بها واحتساباً لفضل الله تعالي والذي يقوم بها عن إيمان كبير ونية صادقة وأن يكون محتسباً ذلك لوجه الله تعالي فهو من يحصل علي عظيم الأجر والثواب.

ليلة القدر بالأيام:

من المعلوم أنه ذكر في القرآن الكريم بأن ليلة القدر تزيد عن فضل ألف شهر والشهر يعادل ثلاثين يوم تقريباً، ولحساب كم تعادل ليلة القدر من الأيام نقوم بضرب عدد أيام الشهر الواحد في عدد الأشهر أي 1000×30 وتكون النتيجة 30000 أي أن الاعمال في ليلة القدر تعادل خير العمل في 30000 يوم علي ألا تكون بينهم ليلة القدر، وهذا يدل علي عظم هذه الليلة وعلي الثواب العظيم لمن ينال شرف إقامتها والشعور بها، والقيام بالأعمال الصالحة والصلوات والدعوات التي تعتبر من خير الليالي التي يستجاب بها الدعاء.

وبهذا نكون قد وصلنا معكم لختام مقالنا الذي تحدثنا به عن ليلة القدر وكم تعادل من الليالي والأيام وكم تعادل من السني، وما عظيم أجر وثواب من يدرك هذه الليلة، وأنها الليلة التي جعل الله لها سورة في القرآن الكريم لتتحدث عن فضلها الكبير، نتمني أن نكون قد قدمنا لكم من المعلومات المفيدة، أكرمنا الله وإياكم ببلوغ ليلة القدر.