كم مذهب في الإسلام، هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة. حيث يتساءل الكثير من الأشخاص المسلمين عن ما هو عدد المذاهب في الدين الإسلامي، و لمعرفة كم مذهب في الإسلام، عليك عزيزي القارئ متابعة قراءة سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة .

كم مذهب في الإسلام

كم مذهب في الإسلام ؟، عدد المذاهب هو أربع مذاهب في الإسلام، و التي تتمثل في المذاهب التالية :

  • المذهب الشّافعيّ ،الإمام محمّد بن إدريس بن العباس الهاشميّ القرشيّ
  • المذهب الحنفيّ ،الإمام أبي حنيفة النّعمان بن ثابت التيميّ الكوفيّ رحمه الله.
  • المذهب الحنبلي ، الإمام أحمد بن حنبل الشيباني رحمه الله تعالى.
  • المذهب المالكي، العالم و الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى

حيث أن هذه المذاهب هي عبارة عن مناهجٌ و توجّهات ، نسبت إلى كبار العلماء المسلمين و الأئمة، حيث أنهم كانوا يجتهدون لتفسير القرآن الكريم ، و تفسير الأحاديث النبوية الشريفة، و يقومون باستنباط جميع الأحكام منها، لأنهما المصدر الأساسي للتشريع.

اقرأ أيضا :فيديو مشكلة وديع الشيخ و جاد المصري واطلاق النار بالهواء

أسباب الاختلاف في المذاهب

يوجد بين المذاهب الأربعة الكثير من الاختلافات ، و فيما يلي سنقوم بذكر الأسباب التي أدت إلى اختلاف المذاهب الأربعة ، و هي كما يلي :

  • نزل القرآن الكريم باللّغة العربيّة، و هي لغة غنيّة بالكثير من المعاني و التّفسيرات، حيث يعتمد كلّ واحدٍ من هؤلاء الأئمة تفسيرًا يختلف عن بعضهم البعض، حيث أن المسألة الواحدة تكون بعدة تفاسير.
  • قد يرى العالم  أنّ الأدلّة الشّرعيّة  تتعارض مع بعضها، فيقوم العالم بالاجتهاد في دراسة هذه الأدلة ، و يقوم بعد ذلك باستنباط الحكم القريب من الصّواب ، و ذلك حسب رأيه ، و ما استطاع التوصّل إليه خلال دراسته، و الآراء قد لا تكون نفسها في كثير من الأوقات.
  • سعة العلم تكون متفاوتة بين العلماء و الأئمة، و ذلك بسبب أن الإنسان قد لا يتمكن من الإحاطة بكل شيءٍ من العلم ، فقد يعرف عالم ما لا يعرفه غيره من العلماء، و قد يجهل العالم بما يعرفه غيره.
  • تختلف المذاهب  الأربعة و ذلك بسبب كيفية اعتماد الأحاديث، فيمكن أن يقوم العالم بتضعّيف حديث ما، بينما يقوم غيره من العلماء باعتماده و تصحيحه .
  • من الممكن أن يختلف العلماء في كيفية نقل الأدلّة الإجماليّة، مثال على ذلك أن الإمام مالك رحمه الله قد قام باعتبار أفعال التابعين ،و غيرهم من أهالي المدينة المنوّرة من الحجج ،و ذلك لأنّهم يقومون باتباع منهج الرسول عليه الصلاة و السلام ، و اتباع منهج الصحابة عليهم السلام.

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة، و الذي كان بعنوان كم مذهب في الإسلام.