غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته، يناقش هذا المقال هذا الموضوع، والسيدة خديجة رضي الله عنها هي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأم جميع أبنائه، باستثناء إبراهيم رضي الله عنهم أجمعين تزوجها وهو في خمسٌ وعشرين عاماً، ومن خلال موقع الجنينة سنتعرف على غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته.

تجارة خديجة رضي الله عنها

بالإضافة إلى امتلاكها للمال، والتجارة، والوظيفة من والدها، عملت السيدة خديجة أيضًا مع بعض رجال مكة، كانت –رضي الله عنها– تنتقي أفضل الرجال وتوكل إليهم تجارتها من أجل حماية البضائع والأموال التي أودعتها لديهم، عرضت مرة على النبي صلى الله عليه وسلم عرضا للعمل في تجارتها ونقل بضائع مع القوافل التجارية المتجهة إلى بلاد الشام بعد سماع أهل مكة يتحدثون عن مدى أمانة النبي صلى الله عليه وسلم، والبركة التي تصيب كل عمل تدخل فيه يده الكريمة، قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن استشار عمه أبو طالب، كان عمره 25 سنة وخرج في القافلة إلى الشام  وعاد، وكانت التجارة تدر ضعف ما كانت عليه من قبل فسرّة خديجة رضي الله عنها وأعطاه أجره ضعف ما وعدته به وسألت غلامها الذي سافر معه عما أنجزه، قال إنه كان أمينًا وموثوقًا به في عمليات البيع والشراء، وأخلاقه الكريمة والبركة التي تحل بوجوده عليه الصلاة والسلام لكن من هو غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته؟

غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته

السيدة خديجة رضي الله عنها لأنها أرسلت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته مالها وتجارتها، وأرسلت معه غلاماً كان اسمه ميسرة، ولذلك فقد لاحظ بعض الأدلة المؤيدة لنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، منها جلوسهما تحت الشجرة، فصادفهم راهب وأبلغ ميسرة بأنّه لا يجلس تحت هذه الشجرة إلا من كان نبياً صادقاً ثم أتاه رجل آخر فتحدث مع النبي، وطلب منه أن يحلف باسم بعض أصنامهم رفض النبي طلبه أن يقسم باسم بعض آلهتهم، فأسر الرجل إلى ميسرة بأن هذا الشاب نبي قد بشّر به من أتى قبله من الأنبياء وأنه سيكون خاتمهم لقد جعل الله ميسرة يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يطيعه في كل شيء ولا يعصي له أمراً وقيل أنّ ميسرة وروى الغلام ميسرة لـ خديجة أقوال الراهب والرجل الذي كان يشتري المنتجات منهم، وكيف أوضح لها أخلاق الرسول الكريم، وكرمه، وحسن الكلام، والصدق والثقة، وكيف رأى ملكين يظللان النبيّ عندما اشتد الحر الرسول، وبذلك فإنّ غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته هو ميسرة والله أعلم.

من هو ميسرة

قبل البعثة النبوية كان ميسرة غلام يخدم السيدة خديجة رضي الله عنها، قبل البعثة في تجارته إلى بلاد الشام، كان يسافر مع الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث طلبت خديجة من الرسول أن يصحب معه ميسرة في تجارته إلى الشام لـ يخدمه ويعينه وهو من شهد على بعضٍ من دلائل نبوة الرّسول صلى الله عليه وسلّم لكن لم يرد في السيرة النّبوية أي دليلٍ على بقائه حتّى البعثة أو إسلامه  أو شيء يدل على بقائه في خدمة النّبي وخديجة رضي الله عنها بعد زواجها من رسول الله والله أعلم.

نصل ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته، كما وضحنا تجارة خديجة رضي الله عنها.