حكم من يصوم ولا يصلي ابن عثيمين،  نظرًا لأنها فرض عين لكل مسلم مُكلف، تعتبر الصلاة ثاني أعظم أركان الإسلام بعد التوحيد، ولكي لا يقع العبد إلى الشرك والكفر، حذر الله تعالى بعدم إهمال العبادة أو التهاون بها في القرآن الكريم وسنة رسوله، ومن خلال موقع الجنينة سنتعرف على حكم من يصوم ولا يصلي ابن عثيمين.

حتى يعود الإنسان إلى الصلاة ويتوب إلى الله تعالى، فإن صومه باطل، ولا تُقبل جميع عباداته، حيث ورد في قوله تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.، وأما تكفير تارك الصلاة فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن من يفعل ذلك عمدًا هو كافر كفراً كبيراً، حيث ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة”.، وكما ورد في مثل آخر من أهل العلم، من تارك الصلاة لا يكفر ذلك، ولا يبطل صيامه ولا يبطل عبادته إذا اعترف بحقيقة فعله كونه ترك الصلاة كسلاً وتساهل.

حكم من يصوم ولا يصلي ابن عثيمين

بالنظر إلى أن الصيام هو عمود الدين وركن من أركان الإسلام ، فإن الشخص الذي لا يصلي غير صحيح في الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى ذلك، أجاب الشيخ ابن عثيمين في حكم الذين يصومون ولا يصلون، بقوله: إن الذي يصوم ولا يصلي كافر لا يقبل منه صوم، ولا تقبل منه صدقة ولا زكاة ولا أي عمل صالح.، لقول الله تعالى: {ومَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ}.

حكم من يصوم ولا يصلي إسلام ويب

الصوم والصلاة من أهم أركان الإسلام، واتفق أهل العلم على أن من ترك الصلاة في صيامه جاحداً فهو كافر، ومن ترك الصلاة كسلاً فهو كافر، ورغم اختلاف آراء أهل العلم فيه، إلا أنه من المتفق عليه عموماً أنه كافر و خارج من ملة المُسلمين، من يصوم ويترك الصلاة فإن صيامه لا ينفع لأن الصلاة أمر لا بد منه لإيمانه بالله والصلاة هي التي تمنع الفسق والمنكر، كما تمنع المسلم من الوقوع في الكبائر.

عقوبة تارك الصلاة

الصلاة يوم القيامة هي أول ما يحاسب عليه العبد ، وتارك الصلاة يتسبب في خروج المرء عن أمة محمد ، ويفقد ميزاتها، حيث ترك الصلاة من المعاصي الكبيرة والعظيمة التي تقود صاحبها الكفر، تضمنت عقوباتها أنّها تنسي العبد نفسه، وتزيل البركات الحالية وقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل لأن بركات الله هي التي ما حفظ موجودها بمثل طاعته.

إن فقدان الاحترام والكرامة والمكانة عند الله وعين خلقه، هو أحد عواقب تارك الصلاة سقوط الجاه، حيث أكرم الناس عند الله أتقاهم، وأقربهم إليه هم أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد تكون منزلته عالية، وبالمثل، فإن من يترك الصلاة عند غالبية المسلمين يبتلى بسوء الخاتمة والمعيشة الضنك، ومن يفعل ذلك وهو في الدنيا كافر، عند أهل العلم، وعقوبته عند الإمام أن يقتل بعد أن يستتاب فلا يتوب، قيل: يقتل حداً لا كفرًا، أما الحنفية فيقولون: إنه يسجن حتى يصلي، وإن لم يتوب بعد توبته يرجح أنه يقتل ردةً، والله أعلم.

نصل ختام مقالتنا على موقع الجنينة وقد وضحنا حكم من يصوم ولا يصلي ابن عثيمين،  وضحنا هل يقبل صيام وعبادة من لا يصلي.