أحاديث نبوية عن فضل قيام الليل، تحدثت آيات القران والأحاديث النبوية عن فضل قيام الليل، دعونا من خلال موقع الجنينة أن نقوم بذكر الأحاديث التي تتحدث عن فضل قيام الليل.

أحاديث نبوية عن فضل قيام الليل

ورد عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أنّه قال: (جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، ‌عِشْ ‌مَا ‌شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مَفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ).

رُوي عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ ‌فِي ‌أُذُنَيْهِ، أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ)

قال النّووي في معنى بالَ في أذنه الشّيطان: “هو استعارةٌ وإشارة إلى انقيادِه للشّيطان، وتحكّمه فيه، وعقده على قافية رأسه عليك ليل طويل، وإذلاله له، وقيل معناه استخفّ به واحتقره واستعلى عليه”.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ ‌دَأَبُ ‌الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ، وَمَنْهَاةٌ عَنْ الإِثْمِ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الجَسَدِ).

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَكَانَ بَعْدُ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلاً).[١١] جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (أَنَّ رَجُلاً، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: مَثْنَى ‌مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، تُوتِرُ لَكَ مَا قَدْ صَلَّيْتَ).

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا أيها الناسُ أفشوا السلامَ، وأَطْعِمُوا الطعامَ، وصِلُوا الأرحامَ، وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نِيَامٌ، تدخلون الجنةَ بسلامٍ).

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ ‌قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً، ‌غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).[١٤] قالت عائشة -رضي الله عنها-: (مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعاً، فَلَا تَسَلْ عَنْ ‌حُسْنِهِنَّ ‌وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعاً، فَلَا تَسَلْ عَنْ ‌حُسْنِهِنَّ ‌وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثاً).[١٥]

اقرأ أيضاً: هل صلاة التراويح هي قيام الليل

عن عائشة -رضي الله عنها-: (أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى ‌تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ).[١٦]، ومعنى التّفطّر؛ هو التّشقّق.[١٧] عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (مِنْ ‌كُلِّ ‌اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ

وفي نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم من خلال موقع الجنينة نكون قد قدمنا لكم الأحاديث التي تبين فضل قيام الليل.