مرحبًا بكم في موقعنا الجنينة، هنا بين أيدينا مقال هام حول هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة.. تابعونا من أجل أن تتعرفو على المزيد.

هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة!

وقد أصدر الشيخ ابن باز رحمه الله فتوى بأن صلاة العيد على قولي العلماء ، لكنها أقرب إلى الفريضة ، إذ تعتبر صلاة الجمعة فريضة فردية. أمر النبي صلى الله عليه وسلم كل مسلم ومسلمة بالخروج لصلاة العيد ، وقد جاء ذلك في حديث رواه أم عطية رضي الله عنها.

حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة!

اختلف علماء المذاهب الأربعة في حكم صلاة العيد واجبة أو مستحبة. توصلت كل من هذه الطوائف إلى الرأي التالي:

الحنفية: أنصار هذه العقيدة يرون أن صلاة العيد سنة مفروضة ، ودليلهم على ذلك حفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم على أدائها ، وحث المسلمين رجالاً ونساءً. ، لأداء ذلك ، لكنهم لم يجعلوه واجبا.

الشافعية: رأى دعاة هذه العقيدة أن صلاة العيد سنة مؤكدة ، تشبه صلاة الجمعة ، وهي واجبة على كل مسلم ، صغيرًا وكبيرًا ، حرًا وكبارًا ، مقيمًا أو مسافرًا.

المالكيون: رأى علماء المذهب المالكي أن صلاة العيد سنة مؤكدة ، واتفقوا مع الشافعية على وجوب صلاة العيد على من تجب عليه صلاة الجمعة.

الحنابلة: رأى دعاة هذا المذهب أن صلاة العيد وجوب كفاية وليس فرضاً فردياً ، وقالوا: إن أقل عدد لإتمام نصابها أربعون فرداً ، وإذا أدتها جماعة من المصلين فإنها يسقط مما تبقى.

حكم صلاة العيد في البيت!

يجوز للمسلم أداء صلاة العيد في بيته ، لأن أدائها في المسجد ليس شرطا لقبولها. لأنها تجمع المسلمين للاستماع إلى الأذكار والوعظ ، وتأتي هذه الصلاة مرتين في السنة في عيد الأضحى وعيد الفطر ، ولها مزايا كبيرة ، حيث يكون لها أثر في إصلاح المجتمع المسلم ، فإذا المسلم فاتته هذه الصلاة فعليه أن يعيدها ركعتين والله أعلم.

حكم من فاتته صلاة العيد!

يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاته متى شاء في بقية اليوم أو اليوم التالي ، أو اليوم الذي يليه ، أو عند الاتفاق كسائر الرواتب. فلما روى عن أنس – رضي الله عنه – أنه لو لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة يجمع أهله وأعوانه ، فيفعل سيده عبد الله بن أبي عتبة. صلّوا معهم وحدتي التكبير مكبرين فيهم. ولأنها صلاة مختلقة لها ، فهي على حالها كسائر الصلوات ، وله الخيار إن شاء يصليها وحده ، وإن شاء في جماعة ، وإن شاء. يذهب إلى المصلى وإن شاء حيث يشاء.

سنن صلاة العيد!

ومن السنة أداء صلاة العيد جماعة ، وهي صفة نقلها الخليفة عن السلف. لأن التكبيرات سنة كدعاء الاستفتاح ، والسنة أن يرفع يديه مع كل تكبير. فلما رُوي عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه كان يرفع يديه مع كل تكبير في العيدين.

وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت كثيرًا في مقالي هذا حول هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة.. وكل ما يتعلق به.. مع دوام ودي وألقي.