أهلا وسهلا بكم في موقعنا الجنينة، بعد التحية الطيبة نود أن نقدم لكم موضوعنا اليوم  هل توريد الشفايف حرام، في حكم زاد من البحث للتمييز بين ما هو مباح وما يحرم في الزخرفة والتجميل ، فإن الإسلام يزين ويزين النساء بشرط ألا يخالف ما حرم الله تعالى، وبهذا المقال سنعرف هل هو حرام أم حلال، ونتمنى ان تجدون ما تبحثون عنه، وأن ينال هذا اعجابكم.

ما هو توريد الشفاه

توريد الشفاه هي إحدى العمليات التجميلية التي تهدف إلى تكبير حجم الشفاه وتغيير لون الشفاه إلى اللون الوردي أو الوردي عن طريق حقن إبرة تحتوي على مادة معينة ، ولا يمكن إيقاف هذه التغذية دائمًا، عن طريق وضع مستحضرات التجميل التي تؤدي إلى نفس النتيجة من الشفاه ، أو تغيرات في الحجم أو اللون ، لكنها تدوم فقط لفترة محدودة من الوقت.

هل توريد الشفايف حرام

يسمح الإسلام بالزينة للمرأة ، طالما أن الزينة الخاصة بها لا تظهر إلا لزوجها أو محارمها أو المرأة ، وطالما أن هذا الزينة لا يخالف ما حرم الله تعالى ، فإن زينتها وتجميلها لم يكن محل نزاع فهو مقبول، وإمداد الشفاه هو نوع من التجميل الدائم أو المؤقت، بشكل دائم عن طريق حقن إبرة تحتوي على مادة معينة ، أو مؤقتًا عن طريق وضع مسحوق معين يغسل الشفاه لفترة زمنية معينة ، وفي كلتا الحالتين يغير حجم الشفاه ولونها ، والغرض من ذلك هو تغيير الجسم، يحرم الإسلام من تغيير شكل الأعضاء، قرار جعل الشفاه باللون الوردي من القرارات المحرمة في الإسلام ، لأنها جزء من الجسد يهدف إلى تعزيز الجمال، والله عز وجل ، والرسول أعلم، الدين الإسلامي دين كامل ، لا يجد فيه عيوبًا ، فكل أحكامه ، سواء أكان مسموحًا أم ممنوعًا ، فإن حكم التجميل في الدين من المباح للضرورة، أما لغير الضرورة فهي غير مباحة.

  1. في هذه العملية ، يتم تجديد سطح الشفاه ، وإزالة طبقة الجلد القديمة على السطح ، واستعادة اللون الوردي للشفاه ، ويتم تعريض الشفاه بالليزر لزيادة تدفق الدم في الشفاه.
  2. حكم الشرع في تطبيق زراعة الشفاه بالليزر أنه إذا تعرضت لمرض يغير لون شفتيك كلها أو جزء منها ، فلا حرج في استعمال الليزر لعلاج المرض.

وبهذا نكون قد أنهينا مقالنا الذي تحدثنا فيه عن ما هو توريد الشفاه، وذكرنا فيه عن هل توريد الشفايف حرام، وسردنا لكم عن حكم توريد الشفايف بالليزر.