من هو الصحابي الذي حمل لواء المسلمين في غزوة أحد، تعتبر غزوة أُحُد ثاني غزوة يخوضها المسلمون و هي معركة وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش وكانت في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة، وكان جيش المسلمين فيها بقيادة الرسول محمد، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبي سفيان بن حرب، دعونا من خلال موقع الجنينة أن نتعرف على الصحابي الذي حمل لواء المسلمين في غزوة أحد.

غزوة أحد

تعتبر غزوة أُحُد ثاني غزوة يخوضها المسلمون و هي معركة وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش وكانت في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة، وكان جيش المسلمين فيها بقيادة الرسول محمد، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبي سفيان بن حرب، يرجع السبب الرئيسي للغزوة هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد هزيمتهم  في غزوة بدر، ومن أجل أن تستعيد قريش مكانتها بين القبائل العربية التي خسرتها بعد خسارتها غزوة بدر.

من هو الصحابي الذي حمل لواء المسلمين في غزوة أحد

مصعب بن عمير -رضي الله عنه-،هو الصحابي الذي حمل لواء المسلمين في غزوة أحد،وفي حين رفعه اللواء  أقبل عليه أحد الأعداء المدعو ابن قمئة، فقام بقطع يده اليمنى بضربة، ولكنَّ مصعباً -رضي الله عنه- كان ثابتاً ويقول: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، وبعد قطع يده حمل اللواء بيده اليسرى، فهجم الفارس مرة أخرى على يده اليسرى فقطعها، فقام مصعب بإمساك اللِّواء بعَضُدَيه إلى صدره وهو يقول أيضاً: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ)، وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ انصرفَ من أُحُدٍ، مرَّ على مُصعبِ بنِ عُميرٍ وهو مقتولٌ، فوقفَ عليهِ ودَعَا لهُ ثم قرأَ: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً)،[٣] ثمَّ قالَ: أشهدُ أن هؤلاءِ شهداءٌ عندَ اللهِ فأْتُوهُمْ وزُورُوهُم، والذي نفسي بيدِهِ لا يُسَلِّمُ عليهم أَحَدٌ إلى يومِ القيامةِ إلا رَدُّوا عليهِ).

دعاء النبي محمد في معركة أحد

روى الإمام أحمد: “لما كان يوم أحد، وانكفأ المشركون قال رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): استووا حتى أثني على ربي عز وجل!. فصاروا خلفه صفوفاً فقال: اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت؛ ولا مقرِّب لما باعدت، ولا مبعِّد لما قربت. اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول. اللهم إني أسألك العون يوم العَيْلة، والأمن يوم الخوف. اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق.

وفي نهاية هذا المقال الذي قدمناه لكم من خلال موقع الجنينة نكون قد تعرفنا على من هو الصحابي الذي حمل لواء المسلمين في غزوة أحد.