من هو الصحابي الذي قتله الجن، يرغب عدد كبير من الناس في التعرف إلى قصص الصحابة، و ما حدث معهم في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، و في مقالنا هذا سوف نتعرف على: من هو الصحابي الذي قتله الجن، و بعض المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع، من خلال موقعنا الجنينة، تابعونا لنتعرف على التفاصيل.
من هو الصحابي الذي قتله الجن
وقد ورد في عدد من الروايات أن أحد الصحابة – رضي الله عنهم – مات قتله الجن ، وهذا الصحابي سعد بن عبادة رضي الله عنه.
و جاء في روايات وُجدت في بعض كتب تاريخ الصحابة وسيرهم ، أن سعد بن عبادة – رضي الله عنه – قد مات في حمامه ، وتحول جسده إلى اللون الأخضر ، وجاء في بعض الروايات أن: بول في حفرة ، والجحور مساكن الجن ، فقتله الجن ، وفي اقتفاء أثر علماء الحديث لهذه الروايات اتضح أنها غير صحيحة.
و رغم أن هذا الخبر قد ورد في عدد من الروايات وتكررت في عدد من المراجع ، وهذا ما جعل القصة مشهورة ، ويشاع أن الجن قتل سعد بن عبادة رضي الله عنه، ولكن تتبع سلاسل نقل هذه الأخبار و وأثبتت الروايات أنها غير صحيحة وضعيفة. الحجج التي ذكرتها.
الصحابي الجليل سعد بن عبادة
سعد بن عبادة الصحابي الكبير سعد بن عبادة بن دليم الخزرجي الأنصاري ، ولقبه أبو ثابت، وقيل: أبو قيس بجودته وكرمه ووفرة طعامه.
و كان من أعيان الأنصار وحاملي رايةهم ورايتهم، رجعوا عن تحالفهم مع كفار قريش على المسلمين ، فأجابه: إذا أمرهم بشيء يفعلونه، وإذا استشارهم لم يعطوا حقهم، والمسلمون لأعدائهم وهم – أي المسلمون – في الإسلام قوة وحصانة وقد كرمت به ففرح الرسول برأيهم ورضي الله عنه.
من هو الصحابي
والصحابي هو من التقى بالنبي – صلى الله عليه وسلم – مؤمنًا به، ومات على الإسلام، والراجح بين العلماء أنه من عهد النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم، و كانت المدة طويلة أم قصيرة ، وسواء التقى به أم لا ، وروى عنه أو لم يرويه عنه.
و شارك في الحملات كان معه أو لم يشارك، و الصحابة – رضي الله عنهم لهم فضيلة عظيمة ومكانة ؛ و أقيمت العدالة لهم جميعاً، وجهدهم في خدمة الدين وإعلاء كلمته ونشره عظيم، وظل أثره محسوس حتى هذا الوقت، وما يليه مقدمة لأحد هؤلاء الصحابة، وما ورد عنهم من روايات. وفاته ومدى صحة هذه الروايات وثبوتها.
و في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن: من هو الصحابي الذي قتله الجن، و الصحابي الجليل سعد بن عبادة، و من هو الصحابي، و إلى هنا نكون قد انهينا مقالنا عبر موقعنا الجنينة، و أشكرك عزيزي القارئ على متابعة القراءة، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
