الكثير من الناس تتسائل عن الشيخ محمود افندي ، وتبحث عن الكثير من المعلومات عنه، اي ان لديه الكثير من الناس تتبعه، وانه يدعو للاسلام ويعمل للدعوة والتدريس باللغة العربية، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن من هو الشيخ محمود افندي،

السيرة الذاتية للشيخ محمود افندي

الشيخ محمود افندي من مواليد تركي واصوله تعود الى محافظة طرابزون التركية، ولد عام ١٩٢٩، واسمه الحقيقي محمود اسطى عثمان اوغلو، حيث انه نشأ في عائلة مسلمة ومحافظة، ودرس وتعلم الشيخ محمود افندي القرآن الكريم وحفظه وهو في عمر السادسة، وايضا تعلم علوم اللغة العربية والنحو والصرف وايضا اللغة الفارسية، على يد الشيخ تسبيحي ، وبعدها قام بدراسة القراءات والعلوم على يد الشيخ محمد رشيد، ودرس ايضا علم الكلام والتفسير، والبلاغة بالحديث وصول الفقه، والكثير من العلوم الشرعية على يد الشيخ دورسون فوزي افندي، حيث انه ختم هذا كله في عمر السادسة عشر.

اعمال الشيخ محمود افندي

بعد اجتهاده وعمله على نفسه ، عين الشيخ محمود افندي لكثير من المناصب ، وهي كالتالي:

  • تولى منصب امام المسجد اسماعيل آغا في اسطنبول لعام ١٩٥٤، وبقي امامه لحين تقاعده عام ١٩٩٦
  • وقام بالتديس وتقديم المواعظ لكثير من الطلاب والمعلمين اسطنبول

التجربة الدعوية للشيخ محود افندي

قام الشيخ محمود الندي بدعوة الناس في الصلاة وقام بتدريس حميع الطلاب في المسجد في قريته، حيث انه حدد ثلاثة اسابيع سنويا ، ليعمل جولة في ارجاء تركيا لدعوة الناس وتعليمهم ، وقام ايضا بالكثير من الجولات الدعوية والتعليمية في الماانيا والولايات المتحدة الامريكية، حيث انه واجه الكثير من التصديات والمضايقات، بعد انقلاب ١٩٦٠ ومنع دخول البلاد لحالة الطوارئ ، وقامت المحكمة بالحكم عليه بالنفي الى مدينة اسكي شهير في منتصف تركيا، ولكنه لم يطبق القرار ويعمل به، وبعد وقت في عام ١٩٨٢ وجهت له بعض الاتهامات في اغتيال مفتي منطقة اوسكودار، وبعد التحقيق والمحاكمة التي استمرت سنتين تم الاعلان عن برائته، حيث انه بعدها تم نقله الى محكمة امن الدولة بتهمة ان يقوم بدعوة تهدد مبدأ علمان الدولة ، وايضا انتهت المحكمة باعلان برائته، وفي عام ٢٠٠٧ تم محاولة اغتيال الشيخ محمود افندي باطلاق عدة طلقات من الرصاص على سيارته لكنها لم تصبه.

الى هنا نصل الى نهاية فقرتنا من المقالة عبر موقع الجنينة، التي تحدثنا فيه عن الشيخ محمود افندي، واهم اعماله ، وذكرنا ايضا سيرته الذاتيه، وتجربته الفكرية.