من الحقوق الواجبة للميت اتباع جنازته ، حيث تعتبر بأن الجنازة هي المراسم التي تقام وذلك ليتم تشييع المتوفي ، حيث يجب ان نقوم بغسل الميت وبعد ذلك يجب تكفينه وبعد ذلك تطيبه بالعطر ، حيث تعتبر بأن هذه عادات جنائزية لا تختلف كثيرا في الديانة السماوية بشرائعها السماوية اليهودية وعليها اليهود والمسيحيون والشريعة الإسلامية وعليها المسلمون حيث تختلف الطقوس وأشكال الصلاة على الميت واتجاه دفنه وهو ما يعلمه جيدا أتباع كل رسالة سماوية ، وموضوع مقالنا لهذا اليوم هو حل سؤال من الحقوق الواجبة للميت اتباع جنازته ، حيث سنجيب على هذا السؤال وسنقوم بارفاق العديد من المواضيع التي تتعلق بالجنازة واسم الموضوع ، فتابعونا عبر موقغ الجنينة الاخباري.

اجابه السؤال: من الحقوق الواجبة للميت اتباع جنازته.

حيث يعتبر بأن الشخص الميت يمتلك العديد من الحقوق التي يجب على اقاربه واصحابه القيام بها ، وهي مثل سداد دينه ، حيث سنتعرف فيم اذا كان اتباع الجنازة حق واجب للميت ام لا والاجابة هي :

 

  • الاجابة صحيحة .

 

من الحقوق الواجبة للميت اتباع جنازته

الإجابه هي 

  • تغسيل الميت.
  • تكفين الميت.
  • الصلاة عليه.
  • اتباع جنازته.
  • دفن الميت.

كيفية الصلاة على الميت

حيث تعتبر بأنه هي الصلاة التي نقوم بتأديتها ونحن قائمين وواقفين فلا يوجد ركوع ولا سجود ، حيث يقوم الامام بتكبير أربع تكبيرات ، حيث يتم قراءة سورة الفاتحة وذلك بعد التكبيرة الاولى ، وبعد التكبيرة الثانية حيث يقوم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل في التشهد، أي يقال: (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) وفي حال اقتصر على قوله: (اللهم صلِّ على محمد) فإنه يجوز ، وبعد التكبيرة الثالثة حيث يتم الدعاء الى الميت بما شاء من أدعية، ومن ذلك قول: (اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَنَس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلا خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار )، (رواه مسلم) ، وبعد ذلك وبعد التكبيرة الرابعة حيث نقوم بالدعاء بما نشاء حيث ندعو لأنفسنا وللمسلمين، حيث نقول اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدِنا وغائبِنا وصغيرنا وكبيرنا وذكَرِنا وأنثانا .

احاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الجنازة

  • مَن شَهِدَ الجَنازَةَ حتَّى يُصَلِّيَ، فَلَهُ قِيراطٌ، ومَن شَهِدَ حتَّى تُدْفَنَ كانَ له قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ، قالَ سالِمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ: وكانَ ابنُ عُمَرَ، يُصَلِّي عليها ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَديثُ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: لقَدْ ضَيَّعْنا قَرارِيطَ كَثِيرَةً.
  • مَن خرج مع جَنازةٍ من بيتِها ، وصَلَّى عليها ، ثم تَبِعها حتى تُدْفَنَ ، كان له قِيراطانِ من أجرٍ كلُّ قِيراطٍ مِثْلُ أُحُدٍ ، ومَن صلى عليها ثم رجع ، كان له من الأجرِ مِثْلُ أُحُدٍ.
  • إذا صلَّيْتُم على الميِّتِ فأخلِصوا له الدُّعاءَ.
  • إنَّ السُّنَّةَ في الصَّلاةِ على الجنازةِ: أن يُكَبِّرَ الإِمامُ ، ثمَّ يقرأَ بفاتِحةِ الكتابِ سرًّا في نَفسِهِ ، ثمَّ يختمَ الصَّلاةَ في التَّكبيراتِ الثَّلاثِ.
  • عن عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، أنَّهُ مَاتَ ابْنٌ له بقُدَيْدٍ، أَوْ بعُسْفَانَ، فَقالَ: يا كُرَيْبُ، انْظُرْ ما اجْتَمع له مِنَ النَّاسِ، قالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا له، فأخْبَرْتُهُ، فَقالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: أَخْرِجُوهُ، فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: ما مِن رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ علَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لا يُشْرِكُونَ باللَّهِ شيئًا، إلَّا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ.
  • صلَّى رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – على جِنازةٍ فقال : اللَّهمَّ اغفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا ، وصغيرِنا وكبيرِنا ، وذَكرِنا وأنثانا ، وشاهدِنا وغائبِنا ، اللَّهمَّ من أحييتَه منَّا ، فأحْيِه على الإيمانِ ، ومن توفَّيتَه منَّا فتوفَّه على الإسلامِ ، اللَّهمَّ لا تحرِمْنا أجرَه ، ولا تُضِلَّنا بعدَه.

 

الى هنا نكون قد انتهينا من كتابه مقالنا الذي كان بعنوان من الحقوق الواجبة للميت اتباع جنازته حيث وقد ذكرنا لكم اجابه السؤال: من الحقوق الواجبة للميت اتباع جنازته ومن الحقوق الواجبة للميت اتباع جنازته وكيفية الصلاة على الميت واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الجنازة.