سورة المعارج مكتوبة كاملة بالتشكيل ,وحيث انه يوجد العديد من الأسباب لنزول سورة المعارج وحيث انه تعد تلك السورة من السور التي قد نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مدينة مكة المكرمة وذلك قبل الهجرة النبوية، وتحمل العديد من الدلالات وأيضا التهديدات للمشركين، ولقد عرفت في المعارج وذلك بسبب ذكر عروج الملائكة فيها, وبدوره موقع الجنينة سيقوم بسرد أبزر المعلومات وادق التفاصيل وذلك من خلال هذا المقال.

سبب نزول سورة المعارج

الاقاويل تقول إن تلك السورة بأنها قد نزلت في النضر بن الحارث، وذلك في السبب لقوله أن النبي محمدًا يهددنا في النار وأيضا العذاب في الدنيا وكذلك في الآخرة، كما أنه قد استعجل العذاب لكي يراه على نفسه لذلك دعا على نفسه، هذا الذي قد حدث في غزوة بدر، ولقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: (سأل سائل بعذاب واقع)، لذلك على الإنسان المسلم أن لا يقوم باستعجال العذاب؛ لأنك بهذا تقوم بتحدي الله تعالى، كما انه علينا أن ندرك أن كل تلك الأمور هي بيد الله -عز وجل- وأيضا تحت إرادته -سبحانه وتعالى-، فنحن البشر نعيش على هذه الأرض وذلك من أجل طاعة الله تعالى وأيضا عبادته، وعلينا أن نخضع لأوامره، وان ننهى عن ما يغضبه، وأيضا نبعد عن المحرمات وكذلك المعاصي، وحيث ان علينا أن نتعظ من الموقف الخاص بالنضر بن الحارث الذي قد استعجل العذاب، ولقد كان الرد من الله تعالى قاسيًا.

مقاصد سورة المعارج

هنالك العديد من المقاصد وأيضا الأهداف التي قد تم توضيحها في سورة المعارج، ومن أبرز وأهم تلك المقاصد هي ما نقوم بسرد على النحو التالي:

  • في البداية يوجد تهديد واضح للمشركين والكفار بـيوم القيامة، وأن هذا اليوم سوف يأتي لا جدال في ذلك، وتم ذكر بعض الأهوال والأحداث التي سوف تتم في هذا اليوم العظيم.
  • كما تم وصف عظمة الله تعالى في تحقيق العدل يوم القيامة، ففي هذا اليوم لا يوجد ظلم ولا يمكن للشخص الهرب من المحكمة الإلهية.
  • وقد تم ذكر عذاب جهنم يوم القيامة مع توضيح أسباب دخول نار جهنم من البشر والعياذ بالله.
  • أيضًا تم ذكر درجات المؤمنين ومدى طاعتهم لله تعالى ودخولهم جنة الخلد في الآخرة، وهذا مقابل أعمالهم وصفات الحميدة في الدنيا.
  • هذا بجانب أنه تم توضيح مدى معاناة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع المشركين فقد تم الاستهزاء به، وإنكار أنه نبي مرسل من الله تعالى.
  • وأخيرًا تم وصف صفات المسلمين الجميلة والحميدة التي تم اكتسابها بعد إسلامهم واتباع أمر ربهم.

وقت نزول سورة المعارج

تلك السورة هي السورة المكية، وهذا حسب ما قد نقله ابن عاشور، فلقد نزلت من بعد سورة الحاقة وكذلك قبل سورة النبأ، هذا في جانب أنها تعتبر السورة 78 في ترتيب السور التي قد نزلت في القرآن الكريم، أما عن التاريخ نزولها فلقد نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.

 

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على سورة المعارج مكتوبة كاملة بالتشكيل, مقاصد سورة المعارج, سبب نزول سورة المعارج.