ما يقال في خطبة عيد الفطر

بواسطة: امان
يوليو 3, 2023 11:22 م

ماذا يقال في خطبة عيد الفطر، تعد صلاة العيد من الصلوات التي لا تقام الا في جماعة وتكون الخطبة بعد صلاة العيد بعكس صلاة الجمعة التي تسبق الخطبة الصلاة، من الأمور المهمة التي يحتاج المسلم إلى معرفتها للاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تعبر عن هوية الانتماء للإنسان المسلم وهي من الطقوس العظيمة التي يجب أن تحظى باهتمام كبير من خطباء وأئمة المساجد تعبيرا عن فرحة العيد ونبارك لأمتنا الحبيبة بهذه المناسبة ونقدم اقتراحا في سياق مقالنا حيث نتحدث عن صلاة عيد الفطر لعام 2023.

ما يقال في خطبة عيد الفطر

  • ما يقال في خطبة العيد هو مجموعة من الضوابط التي من شأنها تحسين حالة المسلم ، لذلك يحرص الأئمة على حصر مجموعة من النقاط التي تزيد من حماس المسلم لهذه الطاعة حتى يتمكن من القيام بها ، فيستمر بعد رمضان ، و ينتهي شهر اللطف بالمثابرة على عبادة الله و طاعته في جميع الأمور ، و ما فعله في شهر رمضان.
  • كما يلتزم الإمام في خطبة العيد بحمد الله و دعوته ، لرسول الله وتوصي الناس بإخراج زكاة الفطر و التحدث عن توقيت وجوبهم و هذا الأمر يقتصر على خطبة عيد الفطر .
  • و ما في عيد الأضحى أما خطبة الأضحى فالتعليمات تركز على الحج ، و قد ثبت عن الإمام الشافعي – رحمه الله – أنه قال إن كان الإمام للصلاة يخرج فتدعو له السنة الصلاة شاملة ، كما روى الزهري كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر مناديه يوم العيد فيريد دعوا الصلاة شاملة ، وهذا بناء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن عباس رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم) صلى العيد، ثم خطب بغير أذان ولا إقامة ” كما ورد أنه في عهد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم” الشافي، قلت في هذا الصدد يجب أن يقال تعال إلى الصلاة لا حرج في ذلك – قال – وأحب أن أتجنب كلام الأذان.

 

حكم صلاة العيد

  • المنظر عند المالكية والشافعية الحكم الشرعي عند الشافعية والمالكيين متفق عليه إذ أن هذه الأقوال رأت أن صلاة الفطر سنة معينة للمكلف بصلاة الجمعة، يؤدون بأمر من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو على حد قول أتباع الشافعي أنه شرع للجماعة وللمسافرات والصبيان وأيضاً، المخنثون، ولا يشرع عند المالكية للصبي أو المرأة أو المسافر، وكان قراره مبنيًا على أنها سنة نبوية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أصر عليه و واستمر بها في الأعياد التي تزامنها معه حتى مات بالحديث وهي سنة الرسول، هي خمس صلوات في يوم وليلة، قال وهل فيّ آخر قال لا، إلا إذا كنت طواعية.
  • القول عند الحنابلة: إنّ القول عند أتباع المذهب الحنبلي أنّ صلاة العيد هي فرض كفاية على كلّ مسلم قادر على أدائها، فإن قام بها عدد من المُسلمين فقد سقطت تلك الطّاعة عن الجميع، كما هو الحال بالنّسبة إلى صلاة الجنازة، وتمّ الاستدلال في هذا القول على أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان قد فعلها والسّلف الصّالح من بعده، ولكنّها ليست فرض عين على كلّ مسلم، على أنَّ أقلّ عدد لتمام قيام صلاتها  هو أربعين شخصاً.
  • القول عند الحنفيّة: إنّ الرأي وفق أصحاب المذهب الحنفي في صلاة العيد بأنّها واجبة شرعًا، فهي من الصّلوات التي تجب على جميع من تجب عليهم صلاة الجمعة، إلَّا أنّهم لم يوجبوا خطبتها وراحوا في ذلك إلى أنّ الخطبة سنّة مؤكّدة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-  ودليلهم على وجوب صلاة العيد هو مواظبة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أداء صلاة العيد.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم ما يقال في خطبة عيد الفطر ، كما ذكرنا لكم حكم صلاة العيد ، نتمنى أن ينال إعجابكم .