كم اكتتاب امريكانا وهل هو حرام ؟، فيعد موضوع الاستثمار في الشركات العالمية المشهورة، كما هو الوضع مع أَمريكانا، من المواضيع التي تدخل في مسألة الحلال والحرمانية في الدين الإسلامي، وذلك حسب شروط محددة يجب السؤال عنها والتعمق بها، وفي مقالنا اليوم سوف نتحدث على حكم هذه المسألة كما تم النص في الشرع الإسلامي.

نبذة عن شركة أمريكانا

أَمريكانا هي شركة متنوعة المنتجات الغذائية، ونضع منتجاتها في الكثير من دول عربية، إذ إن تمتلك فروعًا عديدة منتشرة في عدد كبير من هذه البلاد، وتحتوي عدداً كبيراً من الموظفين يتراوح بنسبة بنحو 60000 موظف.

ويذكر أن الشركة تم تنشئتها في دولة الكويت منذ العام 1964م، وكانت بداية عملها في الكويت، ثم توسع شغلها إلى الدول الخليج العربي، حتى صارت منتشرة في أنحاء العالم العربي، وبعض من دول آسيا مثل كازاخستان.

اكتتاب أمريكانا حلال ما دام يستوفي القواعد الشرعية وبالخصوص عدم تعامل الشركة مع البنوك الربوية، ولاسيما أن هذه الفتوى التي تحدثنا عنها لم تنزل بحق هذه الشركة على وجه الخصوص، وإنما الفتاوي التي تصدر بكل الشركات والمؤسسات من نفس النمط، وتضع أسهم للاكتتَاب فيها.

ولذلك فإن الشرط الرئيسي لقبول هذا الاكتِتاب من جهتها الشرعية، هو عدم توفر التعامل ربوي لا يمثلها مباشر أو غير مباشر، كاستثمار الشركات لأموالها في مشاريع ربوية خاصة وما إلى ذلك.

كم اكتتاب امريكانا وهل هو حرام ؟

لقد أفتى العلماء في موقع إسلام ويب بهذه المواضيع بشكلها العام، وليس بشكل محدد لهذه الشركة، وجاء في حديث فتواها ما فإن حكم الاكتتاب في الشركات يتنوع باختلاف نشاطات الشركة، فالشركات التي أصل شغلها حرام كالبنوك الربوية وجهاتها، فهذه حرام شراء أسهمها، اتفاقاً والشركات التي أصل شغلها حلال.

ولا تتعامل في أنشطتها بالمعاملات الممانعة للشريعة كوضع اجزائها من رأس مالها في البنوك الربوية وأخذ فوائد والعمل على توزيعها على المساعدين، فهذه هناك جواز شراء أسهمها والاستثمار فيها. أما الشركات التي أصل شغلها الذي يباح، ولكنها تضع جزءاً من أموالها في البنوك الربوية الذي يكون فائدة فالراجح من حديث أهل المعرقة أنه لا يجوز ان تشترك فيها.

هل منتجات أمريكانا حلال

تعد منتجات شركة أَمريكانا للمواد الأغذية حلالاً، فقد وضعت الشركة منذ نشأتها في دولة الكويت عام 1964م، هناك شروط العمل فيها بشكل تفصيلي، وهو أن تكون جميع أعمالها خاضعة لأصول الشرع الإسلامي، وذلك بجميع فروع الشركة، وعلى تنوع الأنواع المتوفرة، سواء في مصانع الأغذية، أو في المطاعم التي تتبع  للشركة.

بهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان كم اكتتاب امريكانا وهل هو حرام ؟، والذي ذكرنا اهم المعلومات المهمة والخاصة وتحدثنا من خلاله على حكم هذه المسألة في أقوال أهل العلم، كما تحدثنا الشركة وهل منتجاتها حَلال، وختاما نتمنى من الله ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.