صفة صلاة التراويح ، فصلاة التراويح هي صلاة مخصوصة في شهر رمضان المبارك ، حيث تصلى في المساجد مع جماعة المسلمين ، و أيضاً يمكن للنساء أن تصلّيها في البيت أو في المسجد ، و صلاة التراويح هي نوع من قيام شهر رمضان المبارك ، و من يقوم شهر رمضان له الأجر الكبير و الثواب العظيم عند ربه.

صفة صلاة التراويح

كما و يصلّي أحياناً أخرى ثلاثة عشرة ركعة ، يصلّي كل ركعتين بسلام ، و هذا هو الأفضل ، و أحياناً كل أربع ركعات بسلام ، و أحياناً يصلّي ثمانية يسلّم من كل ركعتين ، ثم يوتر بخمس ركعات لا يجلس إلا في آخرهن ، إحياءً لسنة النبي الكريم ، و الأفضل في صلاة التراويح أن يقتصر المسلم على ما فعله النبي صل الله عليه و سلم ، كما و يمكن أن يصلي و يوتر بأقل من ذلك ، فيصلّي تسع ركعات لا يجلس إلا في الثامنة للذكر و الدعاء ، ثم ينهض و لا يسلّم ، ثم يصلي و يسلّم ، و يمكن أن يصلي ثلاث ركعات ، يسلّم في ركعتين ، ثم يوتر بواحدة ، أو يصلي الثلاث مرة واحدة ، و يتشهّد في آخرهن و يسلّم ، و يمكن أن يصلي ركعة واحدة ، و كلما زاد فهو أفضل ، إلى أن يصل إلى أفضل الأفضل وهو إحدى عشرة ركعة.

السنّة أن يصلّي الإمام بالمسلمين صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة و هذا هو الأفضل ، حيث يصلي كل ركعتين يسلم بعدها ، و أحياناً كل أربع ركعات يسلّم بعدها ، و ذلك إحياءً للسنة ، و عملاً بها، فكذا كان يعمل النبي، فعن عائشة أم المؤمنين قالت: “أنه سأل عائِشَة رضي اللَّه عَنْها ، كيف كانتْ صَلَاة رسولِ اللَّهِ صَل الله عليه و سلمَ في رَمَضَانَ؟ فَقالَتْ: ما كانَ رَسول اللَّهِ صَل اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيد في رَمَضَانَ و لَا في غيرِهِ علَى إحْدى عشْرة ركْعة يصَلي أَرْبَعاً ، فلا تسَلْ عن حسْنِهِن و طولِهِن ، ثم يصَلِّي أَرْبَعاً ، فلا تَسَلْ عن حسْنِهِن و طولِهِنَّ ، ثم يصَلِّي ثَلَاثًا ، قالَتْ عَائِشَة فَقلت يا رَسولَ اللَّهِ أَتَنَام قَبْلَ أَنْ توتِرَ ؟ فَقالَ يا عَائِشَة إن عَيْنَي تَنَامَانِ و لَا يَنَام قَلْبِي” .

و عن عائشة أم المؤمنين قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه و سلمَ يصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ ، وَ هي الَّتي يَدْعو الناس العَتَمَةَ ، إلى الفَجْرِ ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَة ، يسَلم بيْنَ كل رَكْعَتَيْنِ ، وَ يوتِر بوَاحِدَة ، فَإِذَا سَكَتَ المؤَذِّن مِن صَلَاةِ الفَجْرِ ، وَ تبَينَ له الفَجْر ، وجاءه المؤَذِّن ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ، ثم اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ ، حتَّى يَأْتِيَه المؤَذنُ لِلإِقَامَةِ).

 

و إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي كان بعنوان صفة صلاة التراويح ، حيث ذكرنا لكم الأحاديث النبوية التي تتحدث عن ذلك ، نتمنى أن ينال إعجابكم .