سبب وفاة الشيخ محمود أفندي صاحب الأيادي البيضاء , لقد غيب الموت اليوم الخميس العالم والشيخ محمود أفندي وذلك عن عمر يناهز 93 عام هذا وقد ضجت منصات التواصل الاجتماعي بعمليات لخبر وفاته وما سبب وفاة الشيخ محمود أفندي وبدورنا في موقع الجنينة سنقوم بسرد التفاصيل من خلال هذا المقال.

من هو الشيخ محمود أفندي

يعتبر هو شيخ الطريقة النقشبندية، وبحسب ما تم تقديره فان عدد أتباعه في تركيا يقدر بالملايين. وقد تصدر للدعوة والتدريس وذلك باللغة العربية فقوبل بالتهديد بالقتل وقد حاول الجمهوريون منعه، ولقي مضايقات كثيرة وعنَتا شديدا، لكنه ظل محافظا على نهجه في الفكر والدعوة. يعتبر الشيخ محمود أسطى عثمان أوغلو من مواليد العام 1929للميلاد في أوف بمحافظة طرابزون التركية لعائلة مسلمة، وقد ترعرع ونشأ نشأة متدينة.

الدراسة والتكوين

لقد استطاع الشيخ محمود ان يحفظ القرآن الكريم وهو في سن السادسة، وقد قام بتلقي علوم اللغة العربية والنحو والصرف واللغة الفارسية على يد الشيخ تسبيحي زاده، ثم قد دراسة القراءات وعلوم القرآن على الشيخ محمد رشيد عاشق كوتلو أفندي. وقد قام الشيخ محمود أيضا بدراسة علم الكلام والتفسير والحديث والبلاغة والفقه وأصوله، وغيرها من العلوم الشرعية على يد الشيخ دورسون فوزي أفندي الذي قد أجازه في العلوم النقلية والعقلية وهو في سن الـ 16عام لقد تم تعينه إماما لمسجد إسماعيل آغا في إسطنبول عام 1954 ميلادي وقد بقى فيه حتى أحيل على التقاعد عام 1996ميلادي وكان يقوم بالتدريس والوعظ في إسطنبول ويجذب العديد من الطلاب والمريدين.

تفاصيل وفاة الشيخ محمود أفندي صاحب الأيادي البيضاء

ولقد قام نشطاء ورواد منصات التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشيخ أفندي، ويُعرف الشيخ رئيس وقف إسماعيل آغا، باسم محمود أوستا عثمان أوغلو، ولكنه يلقب بـ محمود أفندي، وهو من أشهر وأبرز الدعاة الاتراك وهو رئيس أكبر جماعة دينية في تركيا، وأتباعه عدة ملايين داخل وخارج تركيا ومن المُقرر أن صلاة الجنازة سوف تقام عليه غدا بعد صلاة الجمعة في مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول.

يعد الشيخ محمود أفندي من مواليد العام 1929للميلاد، في أوف بمحافظة طرابزون التركية لعائلة مسلمة، ونشأ نشأة متدينة وشيخ الطريقة النقشبندية، يقدر عدد أتباعه في تركيا بالملايين.

 

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على سبب وفاة الشيخ محمود أفندي صاحب الأيادي البيضاء، من هو الشيخ محمود أفندي، الدراسة والتكوين.