اسباب سجود السهو، بحسب الفقيه الشافعي هو أن يترك المُصلّي سنَّة مؤكدة وتُسمّى الأبعاض أو شكّ في تركه وذلك كالتَّشهد الأول وقنوت الفجر أمّا لو ترك سنَّة غير مؤكدة كقراءة ما تيسر من سُور القرآن فإنه لا يسجد لتركها عمداً أو سهواً وهناك أسباب معينة لسجود السهو في الصلوات الخمس او حتى صلوات السنة لذلك سنشرح تلك الأسباب عبر موقعنا الجنينة لليوم.

اسباب سجود السهو

كشف العلماء ثلاث حالات يجب فيها سجود السهو وهي: الزيادة والنقصان والشك فإذا زاد المصلي أو أنقص من الأركان أو الواجبات متعمداً بطلت صلاته بإجماع أهل العلم أمّا إن ترك سنّة سهواً فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنّه سجوده للسهو مستحب وفيما يأتي أسباب سجود السهو:
  • إذا زاد في الصلاة سهواً مثل:
  • زيادة أفعال
  • زيادة أقوال

إذا نقص منها سهواً

إذا ترك المصلي ركناً من أركان الصلاة كركوع أو سجود فإن كان عمداً بطلت صلاته وإن كان سهواً وكان الترك لتكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاته ولا يغني عنه سجود السهو شيئاً إلّا إذا كان ركناً غير تكبيرة الإحرام فعندها عليه أن يرجع ويأتي بالناقص ويتم عليه أو أن يذكره بعد أن يصل إلى محله وفي هذه الحالة يلغي الركعة الناقصة وتقوم التي هو فيها محلها وقد يذكرُه بعد أن يسلم وفي هذه الحالة عليه أن يأتي بالركن المتروك وما بعده.

إذا شكّ في الصلاة

يعد الشك في الصلاة لا يخرج عن إحدى حالتين: الحالة الأولى:
  • أن يترجح عند المصلي أحد الأمرين الذي وقع بينهما الشكّ وفي هذه الحالة يعمل بما ترجح عنده ويسلم من الصلاة ثم يسجد للسهو بعد انتهاء صلاته ثم يسلم مرة أخرى.
  • الحالة الثانية: ألّا يترجح عند المصلي أحد الأمرين فيبني صلاته على اليقين بالنقص ثمّ يسجد للسهو قبل أن يسلم وبعدها يسلّم من الصلاة.

في نهاية سطور المقال لهذه الساعة نستذكر مع جمهورنا الكريم وجمهور موقع الجنينة بما سردناه لهذا اليوم من من أسباب سجود السهو الثلاثة والتي كانت اذا زاد في الصلاة سهواً واذا نقص منها سهواً واذا شك في الصلاة والى اللقاء.