أين تذهب أرواح المؤمنين بعد الموت، بعد موت الانسان وتحديدا الانسان المؤمن يذهب الى حياه البرزخ، ويتساءل عدد كبير من الناس حول موضوع روح الانسان المؤمن، واين تذهب بعده طلوع الروح، وفي مقال لنا هذا سوف نتعرف على: أين تذهب أرواح المؤمنين بعد الموت، و بعض المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع، من خلال موقعنا الجنينة، تابعونا لنتعرف على التفاصيل.

أين تذهب أرواح المؤمنين بعد الموت

رفعت روح المؤمن إلى الله ثم عادت إلى جسدها للتساؤل، ثم جاء الحديث بعد ذلك أن عصفورا في الجنة معلقا على شجر الجنة روح المؤمن ويعود الله تعالى، على جسدها إن شاء , أما روح الكفار فتغلق أبواب الجنة منها، وتطرح أرضاً وتعود إلى جسدها تتوسل وتعذب في قبرها بالجسد، نسأل الله العافية و السلامة , وأما روح المؤمن فهي تنعم بالنعيم في الجنة وترجع إلى بدنها إن شاء الله تعالى، وترجع إليها أول مرة توضع فيها في القبر حتى يتم استجوابها.

دليل على ذهاب روح المؤمن إلى الجنة

كما جاء في أحاديث صحيحة، عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم، روح طيبة؟ ثم تنفتح لها أبواب السماء حتى تصل إلى الله، ويقول لها الله: ارجعيها إلى خادمي، فمنها خلقتها، وفيها أعيدها جوفاء الطيور الخضراء , وأما روح المؤمنين، فهي نفسها طائر، فقد روى أحمد وغيره عن ذلك بسند صحيح من الرواة، عن كعب بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم نعم.

بعد موت العبد المؤمن و دفنه بالقبر

تدل الأحاديث الصحيحة على أن العبد إذا مات ودفن في قبره ترجع إليه روحه، ويأتيه الملكان ويسألانه، وبحسب نجاحه في إجابة الملكين، تكون حالته في برزخه، و من نال الله التوفيق فهو نعيم، ومن لم يوفق فهو في شدة وعذاب  لا قدر الله.

وأما مثوى النفوس بعد سؤال الملكين، وما يتعلق به، وقد ذكرها ابن القيم في كتابه الروح، والراجح أنه لم يخصص لها مكان، و لديها العديد من الإمكانات، و بعضها على باحات القبور، ومن بينها: ما في الجنة، ومن بينها: ما يحبس على باب الجنة، ومن بينها: ما هو متحرك.

حياة العبد المؤمن بعد موته

و هذه مسألة عظيمة تحدث الناس عنها، واختلفوا فيها، ولم ترد إلا عن طريق السمع، واختلفوا في ذلك: قال بعضهم: أرواح المؤمنين عند الله في الجنة سواء شهداء أو لا، إن لم يحفظوا من السماء بسبب العظمة ولا بالديون، وربهم يقبلهم بالعفو عنهم والرحمة عليهم، وهذا مذهب أبي هريرة وعبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – :

  • و قالت جماعة: هم في دار الجنة على بابها، وتأتيهم من روحها و نعيمها و إدارتها.
  • فقالت طائفة: الأرواح في باحات قبورهم.
  • قال مالك: بلغني أن الروح ترسل حيثما شاءت.
  • و قال الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله: أرواح الكفار في النار، و أرواح المؤمنين في الجنة.

ما يحدث في القبر بعد الموت

القبر من أعظم الفتن، وأصعب ما قد يتخيله الإنسان، ولهذا كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يستعيذ بالله منه كما كان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار ومن عذاب القبر) ويأمر الصحابة – رضي الله عنهم – أن يعوذوا بالله منه؛ لأن القبر شديد الظلمة، وهو مغطى بالتراب، وله ختم لا ينجو منه أحد، حتى لو هرب منه أحد , كان سعد بن معاذ -رضي الله عنه- هو الذي اهتز عرشه بوفاته، وسار به سبعون ألف ملك، وفتحت له أبواب الجنة، وفي القبر فتنة عظيمة وصدمة، و امتحان ليس مثل امتحانات هذا العالم , بعد دفن الميت يأتيه ملاكان، ويطرحان عليه ثلاثة أسئلة تحدد مصيره، و يقولون: ما هو ربك وما دينك ومن نبيك؟ وإن أكده الله تعالى واستجاب، فإن منادي ينادي من السماء أن عبدي صادق، فتبسط له فراش من الجنة، وافتح له باب الجنة، وألبسه من الجنة، و إن كذب فافتح له بابا من النار، وألبسه من النار، فلا بد من الاستعداد لتلك اللحظة، والابتعاد عن الأعمال التي تسبب عذاب القبر.

و في نهاية المقال نكون قد تحدثنا عن أين تذهب أرواح المؤمنين بعد الموت، و عن دليل على ذهاب روح المؤمن إلى الجنة، و عن بعد موت العبد المؤمن و دفنه بالقبر، و عن حياة العبد المؤمن بعد موته، و عن ما يحدث في القبر بعد الموت، و أشكركم على متابعة القراءة، و طابت أوقاتكم.