ماذا يقول المصلي في التشهد الأخير ,يعتبر بأنه أحد تلك الأسئلة التي لا بدّ من ان يتم الإجابة عنها، فمن أبرز وأهم تلك الأمور وأعظمها: هي الصلاة؛ وحيث إنّها هي عمود الدين، وأيضا الركن الثاني من الأركان الأساسية للإسلام من بعد الشهادتين، كما أنّها قد تميز ما بين المؤمن والكافر، فهي الحدّ الفاصل ما بين الكفر والإيمان، ولا بدّ له أن يقوم بتأديتها جماعةً مع المسلمين، فبها يحصل المسلم على الحياة في القلب، وأيضا يتحقّق الوصل ما بينه وبين خالقه وربه، وأيضا ينال السعادة في الحياة الدنيا أيضا في الحياة الآخرة وبدوره موقع الجنينة سيقوم بسرد التفاصيل من خلال هذا المقال.

ماذا يقول المصلي في التشهد الأخير

في البيان ماذا قد يقول المصلي خلال التشهد الأخير، فالتشهد الثاني هو في الركعة الثالثة من الصلاة التي تكون ثلاثيّة وأيضا الركعة الرابعة في الصلاة التي تكون رباعيّة ومن بعد أن تُقال الصيغة في التشهد الأول وهي : “التَّحيَّاتُ للهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه”، وأيضا تكون الصيغة التالية للصلاة على النبي محمد بحسب ما قد جاء في صحيح الامام مسلم: “اللهمَّ، صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما صلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ ، في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ”، هذا والله أعلم.

حكم الاستعاذة بعد التشهّد الأخير

من المستحب للمصلي أن يقوم بالاستعاذة بالله من بعد التشهّد من أربعة أمورٍ؛ وهي: أولا عذاب القبر، وثانيا عذاب جهنم، وثالثا فتنة الدجال وشرّه، وأخيرا من فتنة المحيا والممات، ولقد ذهب إلى ذلك القول المذاهب الفقهية الأربعة، ولقد ذكر ابن باز أنّ الاستعاذة من بعد التشهّد الأخير هي من السنن الاكيدة في آخر الصلاة وأيضا قبل التسليم؛ إذ كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم يفعل ذلك ويأمر به.

الصلوات الإبراهيمية

الصلوات الإبراهيمية والتي تأتي من بعد التّشهد، وأيضا لها العديد من الصيغ التي قد ذكرت في السنة النبوية الشريفة، ومما قد ورد في صحيحي الامام بخاري والامام مسلم عن صيغها، قد جاءت على النحو التالي:

  • “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.
  • “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.

 

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على ماذا يقول المصلي في التشهد الأخير, حكم الاستعاذة بعد التشهّد الأخير, الصلوات الإبراهيمية.