أسهل طريقة توزيع الأضحية ،مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يبحث العديد من الناس عن أسهل طريقة توزيع الأضحية، للتسهيل على انفسهم في توزيع الأضحية ،وهذا ما سنتناوله خلال مقالنا اليوم عبر موقعنا موقع الجنينة مقالنا تحت أسهل طريقة توزيع الأضحية، خلال السطور القليلة التالية، تابع معنا.

أسهل طريقة توزيع الأضحية

آراء المذاهب الفقهيّة تعددت في توضيح كيفيّة تقسيم وتوزيع الأضحية بطريقة شرعية، وتقسموا إلى ثلاثة أقوالٍ، سنوضحها كما يلي: القول الأوّل: قال الحنفيّة والحنابلة بانه يستحب تقسيم وتوزيع الأُضحية إلى ثلاثة أجزاء؛ ثلث للفقراء، وثُلثٌ للشخص المُضحّي، وثلث للإهداء، وقال الحنفية إن الأفضل للشخص المضحي إن كان موسراً أن يتصدق بالثلثين، ويأكل الثُلث ، القول الثاني: قال الشافعية لأنه يفضل توزيع الأضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها الشخص المضحي القليل فقط، القول الثالث: قال المالكيّة انه ليس هنالك قسمة معينة في توزيع الأضحية؛ فللشخص المضحي كامل الحرية في توزيعها وتقسيمها كما يريد؛ فيأكل منها  القدر الذي يريد، ويتصدّق بالقدر الذي يريد، ويُهدي بالقدر الذي يريد، ويعمل على توزيع الأضحية على الأقارب،  المالكية قد استدلّ بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ).

حكم بيع الأضحية

لا يجوز للشخص المضحي أن يعمل على بيع الأُضحية، أو حتّى يبيع أي جزء منها، كالجلد وما شابه ذلك، لكن أبا حنيفة -رحمه الله- أجاز للشخص المضحي بيع الجلد للتصدق بثمنه، أو لشراء ما ينتفع به، كما انه أيضا يجوز نقل الأضحية من البلد الذي ذبحت فيه إلى بلد آخر؛ لتتم توزيعها على أهل ذلك البلد، ولا يجوز أيضا إعطاء شيء من لحم الأضحية للشخص الذابح مقابل عمله، إلا إن كان من باب التصدق، أو المبادلة بما ينتفع به

شاهد أيضا: من هي فرقة مشروع ليلى ويكيبيديا

حكم التصدق بالأضحية

أقوال العلماء في حكم التصدق من الأضحية تنوعت ، وذهبوا في هذا إلى رأيين:

  • الرأي الأول: قال الشافعية، والحنابلة انه من الواجب التصدق من لحم الأضحية؛ استدلالاً بقول الله -تعالى-: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)، ووفقا لهذا فإن الأضحية لا تجزئ عمن لم يتصدق بأي شيء منها.
  • القول الثاني: قال الحنفيّة، والمالكيّة انه من المستحب التصدق من الأُضحية وعدم الوجوب، وأن الأمر بالتصدق والإطعام من الأُضحية لا يُفيد الوجوب والأمر اللازم.

وبهذا نصل الى نهاية  مقالنا اليوم عبر موقعنا موقع الجنينة ،مقالنا تحت عنوان أسهل طريقة توزيع الأضحية، حيث ذكرنا لكم الاقوال الثلاث التي توصلوا اليها الفقهاء في حكم تقسيم الأضحية، آملين ان ينال مقالنا على اعجابكم.