أسماء الله الحسنى 99 وشرح معانيها، يحتاج الكثير من الأشخاص في التعرف على أسماء الله الحسنى ويجعلها جزء أساسي من حياته اليومية خلال اذكار الصباح والمساء حيث ان لأسماء الله الحسنى فائدة عظيمه سواء كان من الثواب الذي يكتسبه الانسان او ما تغير في قلبه من حب الدنيا للتعلق بالله عز وجل ومن خلال هذا المقال عبر موقعنا الجنينة سوف نتعرف على أسماء الله الحسنى ونشرح معانيهم تابعوا معنا.

أسماء الله الحسنى

خلق الله سبحانه وتعالى الانسان ليعبد الله ويعمر الكون حيث ان أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي اختص بها الله تعالى واثبتها لنفسه واثبتها له النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي أسماء مختصه بالله سبحانه وتعالى وصفاته وهي من افضل الأسماء والصفات لذلك هي حسنه وليست حسنه فقط حيث سميت بالحسنى وذلك لدلالاتها على اعظم واجل مسمى وهو الله ولتضمنها صفات تدل على الكمال الذي لا يشوبه نقص سواء تقديرا او احتمالا وتدل أيضا أسماء الله على توحيده وكرمه ووجده وفيها تعظيم لله سبحانه وتعالى والاكبار له.

أسماء الله الحسنى 99 وشرح معانيها

لأسماء الله الحسنى فضلا عظيما ولا بد على كل مسلم ان يعرف معناها حتى يكونون قادرين على استشعار تلك الأسماء بداخلهم والدعاء بها ليتعلق قلبه دائما بالله سبحانه وتعالى وسوف نعرض لكم بعض أسماء الحسنى ومعانيها وهي كالتالي:

  • الله: وهو اسم الله الأول الذي يجمع جميع صفاته وجميع اسمائه.
  • الرحمن: أي كثير الرحمة الذي وسعت رحمته السماوات والأرض.
  • الرحيم: وهو الذي يعفو لعباده مهما قاموا من أخطاء.
  • الملك: حيث ان الله ومن بنى السماوات والأرض وما بينهما فهو المالك لكل شيء.
  • القدوس: ويدل على ان الله سبحانه وتعالى لا يمتلك أي نواقص فالكمال لله وحده.
  • السلام: وهو القادر على نشر السلام الذي يأتي في الأساس من عنده سبحانه وتعالى.
  • المؤمن: وهو الذي يقذف الايمان في قلوب من يشاء من عباده.
  • المهيمن: وهو الذي له السيادة على كل شيء فهو قادر على سماع ما يدور في عقولنا.
  • العزيز: وهو المنزه عن أي خساره ولا يمكن ان يهزم ابدا.
  • الجبار: الذي له الامر من قبل ومن بعد فلا تأتي بعد كلمته شيء.
  • المتكبر: وهو الله الذي اختص بالربوبية ولا يتشارك معه في هذه الصفة احد.
  • الخالق: وهو الله الخالق لكل شيء في هذا العالم.
  • المصور: وهو الذي استطاع ان يخلق ويبدع في هذا الكون دون وجود مرجع مسبق.

ما هو فضل قراءه أسماء الله الحسنى

جعل الله لنفسه 99 اسما حيث اذا حافظهم الانسان كان له فضل كبير جدا وهو التقرب الى المولى عز وجل بمعرفه صفاته فيبدا العبد في ان يحب الله لأنه يعرفه جيدا فيكون عنده يقين كبير جدا اثناء قيامه بالعبادة وسيعرف جيدا كيف يدعو الله باستخدام الأسماء المناسبة لدعائه فعند طلب المغفرة ندعو بالغفور وعند طلب الرزق والعطاء ندعي بالوهاب كما تجعل في قلب الانسان هبه وتبجيل وهو ما يساعده على حفظ ادبه مع الله سبحانه وتعالى وسيعتمد عليه ويتوكل عليه في كل شيء ولن يحمل هم الدنيا ابدا كما له فضلا كبيرا وهو سبب من أسباب دخول الجنة.

ما هي اثار الايمان بأسماء الله الحسنى وصفاته

تترتب على معرفه أسماء الله الحسنى العديد من الثمرات حيث تدل أسماء الله الحسنى على الكمال فكل صفه لها فعل ومقتدى وتحقق معرفه أسماء الله الحسنى واستقرار ما فيها من اثار في الخلق والامر اليقين بالانتظام بين الخلق والامر وتحقق محبه الله سبحانه وتعالى فاكثر العباد معرفه بأسماء الله الحسنى هم اكثرهم حبا لله عز وجل وتعد أصلا للعلم بكل ما هو معلوم مع الإشارة الى ان الأفعال الله واوامره الله ورضوانه.

والى هنا نكون قد وصلنا الى ختام هذا والذي يحمل عنوان أسماء الله الحسنى 99 وشرح معانيها حيث تحدثنا أيضا عن أسماء الله الحسنى وهي أسماء اختص الله بها تعالى وحده واثبتها لنفسه كما تحدثنا أيضا عن أسماء الله الحسنى وشرحنا بعضهم كما تعرفنا أيضا على فضل قراءه أسماء الله الحسنى حيث اذا حفظ الانسان أسماء الله الحسنى له فضل كبير جدا عند الله سبحانه وتعالى وتحدثنا عن اثار الايمان بأسماء الله الحسنى وصفاته.