الحق الواجب للضيف من الإكرام ، يعتبر إكرام الضيف من الصفات الهامة و المميزة التي تحلى بها رسول الله محمد – صلى الله عليه و سلم – و صحابته عليهم السلام ، كما و اشتهر بها العرب منذ زمن طويل ، فما هو الحث الواجب للضيف من الإكرام ، ذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة . حيث يبحث الكثير من الأشخاص في هذه اللحظات عن الإجابة الصحيحة للحق الواجب لإكرام الضيف ، و لمعرفة ما هو الحق الواجب لإكرام الضيف ، عليك عزيزي القارئ متابعة قراءة سطور هذا المقال.

 

آيات قرآنية عن إكرام الضيف

وردت العديد من الأيات القرآنية التي تحدثت عن إكرام الضيل ، حيث حثّ الله سبحانه و تعالى على إكرام الضيف بشكل كبير ، فيما يلي إليكم بعض هذه الآيات ، و هي كما يلي :

  • الأية رقم 53 من سورة الأحزاب : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا “.
  • الأية رقم 31 من سورة يوسف قال تعالى : “وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .”

اقرأ أيضا جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه

الحق الواجب للضيف من الاكرام

جاء رسول الله محمد – صلى الله عليه و سلم – برسالته السامية ، و التي ساهمت في تنظيم كافة أمور المسلمين ، من الأمور التي قام الرسول بترتيبها و تنظيمها آداب الضيافة حيث جعل محمد – عليه السلام – إكرام الضيف واجباً في يومه الأول ، و تطوعاً فيمل بعده بثلاثة أيام ، أما فيما بعد هذه الأيام الثلاث فيصبح إكرام الضيف شيئاً اختيارياً ، كما و أنه يكون بحسب مقدرة و ظرف الشخص على الإكرام ، حيث أنه ورد عن الرسول عليه السلام في هذا الأمر الحديث التالي ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام فمن كان بعدَ ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوى عنده حتّى يحرجه ” ، و بناءً على الحديث السابق ، فإن الإجابة الصحيحة للسؤال كما يلي .

  • السؤال : الحق الواجب للضيف من الإكرام
  • الإجابة الصحيحة : يوم و ليلة.

 

إكرام الضيف

يعتبر إكرام الضيف من أبرز و أهم القيم و العادات الّتي تتوارثها عند العرب منذ زمن طويل ، حيث أن العرب يشتهرون بشكل كبير بهذه الصفة ، كما و أنهم يتغنّون بقدرتهم على إكرام ضيفهم بشكل جيد ، كما و أنه منذ عصر الجاهلية قد اشتهر العديد من الأشخاص بكرمهم ، و كذلك حسن ضيافتهم ، و من أبرز هذه الأسماء التي ارتبطت بصفة الإكرام حاتم الطائي ، و كعب بن مامة ، و كذلك هرم بن سنان ، أما في ديننا الإسلامي فإن إكرام الضيف يعتبر من أبرز الأعمال المحببة لدر المسلمين ، كما و أنها تعتبر دليلٌ واضح و صادق على مكارم الأخلاق عندهم ، كما و أن هذه الصفة من أبرز الصفات التي تحلى بها كافة الرسل .

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال المميز ، الذي قدمه لكم موقع الجنينة ، و الذي كان بعنوان الحق الواجب للضيف من الإكرام ، حيث وضحنا لكم في هذا المقال ما هي المدة الواجبة لإكرام الضيف كما عمل بها رسولنا الكريم ، و هي مدة يوم و ليلة واحدة ، و بعد ذلك لمدة ثلاثة أيام تطوعاً.