هل بسكويت اوريو حلال ، بعد مرور أربع سنوات على انتشار الأخبار عن رحلة أشهر بسكويت أوريو ، ” فكها ذوقها غمسها” لتطفو على السطح من جديد حول هل هو حلال أم حرام و عبر الجنينة سنتعرف على التفاصيل التي جاءت من تغريده لشركة البسكويت عن أنه ليس حلال

هل بسكويت اوريو حلال

في متنصف عام 2019 م ، قامت شركة أوريو بنشر تويته عبر حسابها الرسمي و كان محتوى هذه التغريده  ” أن منتجاتنا لا تناسب الشريعة الإسلامية ” الأمر الذي أدى إلى احداث إرباك لدي صفوف المسلمين الذين يتناولون هذا النوع من البسكويت ، و هل فعليًا تقوم باستخدام دهن الخنزير في صناعة منتجات أوريو مع شهادة أن مكوناتها لا تحتوي على الجلاتين.

و بعد هذا الخبر سرعان ما عاودت الشركة نفسها وقامت بحذف التغريده و قالت بأن هذه المعلومات هي مسجلة عبر الموقع الرسمي لها و قامت بإخلاء مسؤوليتها عن منتجات أوريو في الشرق الأوسط و قالت بأن هذه المعلومة هي مختصة بالمنتج الذي يتم توزيعه في أمريكا و كندا.

تغريده شركة أوريو بخصوص أوريو ليس حلال

يذكر أن مبيعات شركة أوريو للبسكويت كانت حتى عام 2019 حينما نشر الخبر تقدر بـ 500مليار قطعة من البسكويت و الشركة عاملة في المجال  منذ عام 1912 ، يذكر أن مواطني الدولة السعودية و المملكة بشكل عام الأكثر تناولا لهذا النوع من البسكويت و ان له ترويج إعلامي غير مسبوق و يتخصر الفكرة بثلاث كلمات : فكها ذوقها غمسها و من ثم لعق الكريمة التي بداخلها  ، ليسمع فيما بعد المسلمون خبر أن تدل في انتاجها أشياء محرمة في الشريعة الإسلامية ، و

توتير و قضية بسكويت أرويو

قام المغردون على منصة توتير بنشر 6,800 تغريده خلال سويعات قليلة ، فيها من الاستنكار عما فعلته الشركة و البعض يطرح ذات السؤال : هل بسكويت أوريو ليس حلال؟.

فيما من جهة مسؤولي شركة أوريو على مستوى الخليج العربي خرج في بيان رسمي أكد فيه خلو البسكويت من أي مواد كحولية أو دهن خنزير و أن التعليق الأول على منصة توتير كان بقصد التضليل ، و أن أوربو التي يتم توزيعها على مستوى الشرق الأوسط و الخليج العربي هي مطابقة لمعايير الشريعة الإسلامية.

و من ثم تحول الجدل ليطرح السؤال التالي نفسه هل هي نباتية أم لا و إن كانت نباتية فلم يدخل في تصنيعها مشتقات الألبان البقرية.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل بسكويت اوريو حلال ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.