من هو عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني ، سنتعرف إلى الوجه السياسي المشهور على الساحة السياسية الباكستانية و كان ذا ردود فعل آثار موجة غصب نحوه ، و عبر الجنينة سنتعرف إلى رئيس وزراء الباكستان السابق و معلومات عن الحياة السياسية الخاصة به
من هو عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني
عمران أحمد خان نيازي من مواليد عام 1952، يبلغ من العمر 70 عام و كان في عام 2018 تقلد منصب رئيس الوزراء في دولة الباكستان ، كان رياضي محترف حيث قد اك لاعب دولي في الكريكت و هو من مواليد مدينة لاهور الباكستانية.
كان في المجال السياسي يتبع لنظام الشاعر و الفيلسوف محمد إقبال و أيضًا عالم الاجتماع الإيراني علي شريعتي ، حيث كان قد بقاه في مرحلة الشباب و تأثر به ، و رئيس الوزراء يقوم يحمل صفات القومية و الشعبية.
و يهتم بتقديم القيم الإسلامية السمحة ،و العمل على إنشاء دولة رفاهية و العمل على تحديد البيروقراطية ، و القيام هيئات لمكافحة الفساد ، العمل على إنشاء سلطة قضائية في نظام مستقل ، والعمل على الرقي بالنظامي الشرطي في البلاد.
المناصب و المواقع التي عمل فيها رئيس وزراء الباكستان
شغل العديد من المناصب السياسية خلال مسيرة عمله وكان صاحب أفكار تنظيمية و نهضة بالبلاد الباكستانية و التقدم بخطوات نحو الرقي و الازدهار في البلاد و من المناصب التي شغلها :
- رئيس حركة إنصاف الباكستانية .
- عضو في الجمعية الوطنية لباكستان.
- لاعب دولي في الكريكت.
- رئيس وزراء الباكستان.
- عضو في الدورة الرابعة عشر في الجمعية الوطنية في باكستان.
- مستشار في جامعة برادفورد.
الدور الاجتماعي عمران خان
كان صاحب دور اجتماعي فعال في المجتمع الباكستاني و أسهم في العديد من الأعمال الخيرية على مستوى التعليم و الصحة و المؤسسات فقام بتأسيس مستشفى و مركز كامل خاص بأبحاث السرطان التذكاري .
و هي عبارة عن منظمة خيرية تحمل اسم والدته ، و قام بتدشين المستشفى الأول في باكستان الذي يختص بعلاج مرض السرطان ، و هو مهتم بجمع التبرعات و الأموال من أجل الأعمال التطوعية و الخيرية حيث قام بجمع ما يقارب 25 مليون دولار أمريكي.
و تم فتح كلية تقنية من تفكير و تخطيط عمران خان في عام 2005 ، و كان البناء عبر صندوق ميانوالي الإنمائي.
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من هو عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني و تعرفنا فيه على رئيس الوزراء السابق و أعماله و أفكاره السياسية و الاجتماعي و المناصب التي تقلدها ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا ، دمتم بود.
