تفاصيل وفاة شيماء بخطأ عملية شد ترهلات ، عائلة ربة المنزل شيماء السيد حجاج تعيش حالة من الحزن الشديد ، من محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية، بعد ان توفت بسبب خضوعها لعملية إزالة ترهلات في منطقة البطن، تاركة وراها بثلاثة أطفال، حيث بقية تعاني من تكسير في الدم، فيما تجري النيابة العامة تحقيقاتها حول ملابسات الوفاة ، وفي المقال التالي من خلال موقعنا سوف نقوم بالتطرق الى كل من شقيقة «شيماء» تروي تفاصيل العملية و إجراء التحاليل والاستعداد للعملية و فريق أطباء للكشف عليها بعد العملية و شيماء توصى أختها بأطفالها .

شقيقة «شيماء» تروي تفاصيل العملية

«رانيا» اخت «شيماء» قالت إن «أختي تعرفت على فتاة عن طريق موقع فيسبوك، وقالت لها تعالي اعملي عملية إزالة ترهلات، وعرفتها على طبيب، وبالفعل تواصلت معاه، وذهبت لعيادته هي وزوجها، وهناك عرض لها صورا لسيدات كن يعانين من الترهلات في البطن، وأجري لهن عمليات، وأصبحت أجسامهن ممشوقة، وقال لها بعد العملية هتكوني رشيقة وهاتكوني موديلز».

إجراء التحاليل والاستعداد للعملية

وشقيقتها أضافت لـ«الوطن»، قائلة «أختي بدأت في إجراء التحاليل الطبية قبل العملية، ورحنا معمل تحاليل، وأرسل النتيجة للدكتور على تطبيق واتس آب، لكن الدكتور طلب نتيجة معتمدة من المعمل، وفعلا أحضرنا له النتيجة، وحدد ميعاد للعملية وأكد أنها ستستغرق 4 ساعات، لكن أختي يوم العملية دخلت حجرة العمليات الساعة 2 ظهرا وظلت بها حتى الساعة 10 مساء، وكان الدكتور طلب منا تجهيز كيس دم واحد، لكنه أخذ في العملية 4 أكياس».

فريق أطباء للكشف عليها بعد العملية

كما انها قالت : «أختي خرجت من غرفة العمليات جسمها متلج ولقيت دم تحتها، وشفايفها بيضاء وهي واخدة دم، وبدأ الطبيب يستدعي لها كونسلتو أطباء وكشفوا عليها وكان صدرها أزرق، وبدأ الطبيب ينفعل علينا عندما نزورها، وبعدها طلبوا دم ليها، لكن لم يمشي في جسمها وكانت تتوجع، وبعدها حضر 6 أطباء وشافوا السونار، وقال لنا الطبيب (الشغل ناجح وعمليتي ناجحة)».

وقامت بتاكيد ان «علمنا أن فصيلة دم أختي كانت (A+) والطبيب أعطى لها في العملة دم فصيلة (O+)، وهذا تسبب لها في تكسير في الدم، والكلى توقفت عن العمل، وحاولوا 7 مرات يعملها لها قسطرة وفشلت وفي كل مرة كانت تتألم دون نتيجة».

شيماء توصى أختها بأطفالها

وقامت شقيقتها قالت «شقيقتي لما فاقت قليلا كتبت لها توصيها بأطفالها الثلاثة، وقالت لها خلي بالك من الأولاد، ورديت عليها وقلت لها (خلي عندك إرادة وبإذن الله هتبقي كويسة).

وتابعت: “أختي كانت بخير ، لم تكن بحاجة لعملية جراحية ، كان وزنها 75 كيلوغراماً ، موتها أفسدنا جميعاً ، زوجها كلف أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني ، لكن مشيئة الله تحققت ، ماتت بالفعل”.

الى هنا وتنتهي سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر كل من شقيقة «شيماء» تروي تفاصيل العملية و إجراء التحاليل والاستعداد للعملية و فريق أطباء للكشف عليها بعد العملية و شيماء توصى أختها بأطفالها .