الكثير يسأل عن صحة حديث من باع جلد أضحيته فلا أضحية له علما بأحاديث النبيّ محمد صلوات الله عليه والسلام كثيرة فمنها الصحيح والحسن ومنها ما هو ضعيف ومنكر ومنها الموضوع أي المكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان وش صحة حديث من باع جلد أضحيته فلا أضحية له.

حديث من باع جلد أضحيته فلا أضحية له

قلنا في المقدمة لهذه الموضوع ان الاحاديث مقسمة من جهة الصحة الى اقسام كثيرة منها الصحيح والحسن والضعيف هذا الحديث سوف نفصله لكم بالكامل أولا الحديث أخرجه الحاكم (2/422)، والبيهقي (19708)، والديلمي في (الفردوس) (5509) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَّتِهِ فَلَا أُضْحِيَّةَ لَهُ».

تخريج حديث من باع جلد أضحيته فلا أضحية له

حديث من باع جلدَ أُضحِيتِه فلا أُضحِيةَ الذي روى هذا الحديث الصحابي الذي اسلم يوم خيبر أبو هريرة -رضي الله عنه- وهو من المكثرين من رواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واخرج هذا الحديث الحاكم (2/422) في مستدركه، والبيهقي (19708)، والديلمي في (الفردوس) (5509)،وسوف نذكر بعض اسانيد هذا الحديث منها روي عن طريق عبد الله بن عياش القتباني المصري وهم من الذين اخلفوا فيه علماء الحديث وفيه عبد الله بن عياش وهو ضعيف، وقد روى له مسلم في صحيحه.

من هو راوي حديث من باع جلد أضحيته 

سوف نوضح في هذه الفقرة المعلومات التي تخص راوي حديثَ من باع جلدَ أُضحِيتِه فلا أُضحِيةَ له هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي المشهور باسم أبي هريرة، وله صحبة كبيرة مع الرسول وأكثرهم روايةً وحفظاً للحديث الشريف عنه ويعتبر من المصادر الكبيرة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فضلاً عن ذلك كان محدثاً وفقيهاً، وحافظ، كان أبو هريرة -رضي الله عنه- ذو قوة حفظ كبيرة مذهلة للأحاديث النبوية الشريفة، لذلك التف حوله الكثير من الصحابة وطلبة الحديث الشريف، وبلغ عدد طلابه الذين تلقوا منه العلم ثمانمائة شخص، نقلوا ما رواه أبو هريرة ما تعلّمه ويعرفه عن الرسول، ونُقلت هذه الأحاديث عنه.

حديث النهي عن بيع جلد الأضحية

من الاحاديث الصحيحة التي يستدل عليها العلماء في عدم جواز بيع الجلود الاضحية ما روى الإمام علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- ابن عمّ الرسول في صحيح البخاريّ :”بَعَثَنِي النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُمْتُ علَى البُدْنِ، فأمَرَنِي فَقَسَمْتُ لُحُومَهَا، ثُمَّ أمَرَنِي فَقَسَمْتُ جِلَالَهَا وجُلُودَهَا. وفي رِوايةٍ]: أمَرَنِي النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنْ أقُومَ علَى البُدْنِ، ولَا أُعْطِيَ عَلَيْهَا شيئًا في جِزَارَتِهَا”.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان وش صحة حديث من باع جلد أضحيته فلا أضحية له ولقد ذكرنا في هذا المقال كل ما يختص بهذا الحديث من معلومات قيمة نسأل الله لكم التوفيق.