هل يجوز صلاة التهجد بعد الشفع والوتر ، حيث من الأمور التي أجرها عظيم وثوابها كبير عند الله عز وجل هي صلاة التجهد في شهر رمضان الكريم المبارك، إلا أن صلاة التجهد ليست فريضة على المسلمين، ومن يقوم بأداء صلاة التجهد يكون من باب التقرب والتودد إلى الله عز وجل ولا سيما في شهر رمضان الكريم، لذلك في السطور القادمة من هذا المقال من خلال موفع الجنينة سوف نقوم بالاجابة على سؤال هل يجوز صلاة التهجد بعد الشفع والوتر ،ثم سوف نقوم بذكر كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها في رمضان .

هل تجوز صلاة التهجد بعد الشفع والوتر؟

هل تجوز صلاة التهجد بعد الشفع والوتر؟ الإجابة على هذا السؤال هي ان الفقهاء اكدو أنه يجوز صلاة التهجد بعد صلاة الشفع والوتر، فيصح على المسلم الذي قام بأداء صلاة الشفع و الوتر أن يقوم بأكمالها بنافلة، ولكن ينبغي أن تكون الوتر هي آخر صلاة تمت خلال الليل، ومن المستحب والمفضل أن ينام المسلم، ويقوم بالاستيقاظ خلال الليل من أجل أن يقوم بأداء صلاة التهجد، ويستحب أن يتم تأخير صلاة الشفع والوتر إلى ما بعد صلاة التهجد، أما بالنسبة لمن خشي أن لا يستيقظ في الليل فيصلي الوتر، وينام ويكمل التهجد عندما يستيقظ في الليل، و دار الإفتاء أضافوا أن حكم صلاة التهجد بعد صلاة الوتر إذا تمكنوا من يقوم باكمال كافة ركعات صلاة التراويح، وقاموا بتأخير صلاة الوتر إلى آخر صلاة في الليل، فيجوز ويكون آخر صلاة قبل صلاة الوتر هي صلاة قيام الليل.

كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها في رمضان

أفضل عدد لصلاة التهجد هو ثلاث عشر ركعة أو إحدى عشرة ركعة وهذا العدد هو أفضل عدد، والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان يقوم بالوتر بثلاثة عشر ركعة أو أحدى عشرة ركعة ، وفي بعض الأوقات كان بخمسة أو سبعة أو ثلاث ركعات، وأقل حد من الركعات هي بعد صلاة العشاء يقوم بإداء ركعة واحدة وبعد الصلاة الراتبة، وإذا قام المسلم بالتوتر يكفي بخمس ركعات، أو ثلاثة، أو بسبع، ولكن من الأفضل ان يوتر بثلاثة عشر ركعة او إحدى عشرة ركعة يسلّم من كل اثنتين، مثل ما كان يفعل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ، حيث كان يسلّم من كل ثنتين ويوتر بواحدة مفردة، فصلاة التهجد أو قيام الليل ركعتين ركعتين وفي النهاية يوتر بواحدة، كما أتى في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى ، والوترُ رَكعةٌ ، قلتُ : أرأيتَ إن غلبتني عيني ، أرأيتَ إن نمتُ ؟ قالَ : اجعل أرأيتَ عندَ ذاكَ النَّجمِ ، فرفعتُ رأسي ، فإذا السِّماكُ ، ثمَّ أعادَ , فقالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ : صلاةُ اللَّيلِ مثنى مثنى ، والوترُ رَكعةٌ قبلَ الصُّبح)، ولو قام الفرد بأداء الصلاة بعشرين ركعة لصلاة التجهد وأوتر بواحدة أو بثلاث، أو صلى أربعين وأوتر بواحدة أو بثلاث، أو صلى أكثر، فذلك كله صحيح وجائز، ولكن من الأفضل أدائها بعدد ركعات هو ثلاث عشر أو إحدى عشرة وذلك اقتداءًا بالرسول عليه افضل الصلاة والسلام.

إلى هنا وتنتهي سطور هذا المقال الذي قمنا فيه بذكر إجابة سؤال هل تجوز صلاة التهجد بعد الشفع والوتر؟ الإجابة على هذا السؤال هي ان الفقهاء اكدو أنه يجوز صلاة التهجد بعد صلاة الشفع والوتر، ثم قمنا بذكر كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها في رمضان.